? !!! يا وزير الاتصال: هل أتاك خبر أطفال ضحية لغزو دراما تُرْكية
أحمد النابغة
تبين لي من خلال المشاهدة ،أنه من الوقاحة ان يكتفي العارض لمثل هذا النوع من المسلسلات التافهة والماجنة على شاشة التلفاز- والتي لا قيمة لها ولا هدف ولا معنى - بالترجمة من التركية الى "الدارجة المغربية" دون ان يتكلف عناء تطويع بعض اللقطات المخلة بالأداب ، حتى يبدو المشهد مسايرا لواقعنا ولوبعض الشيء . والهدف من وراء ذلك هو هدم الاخلاق والمبادئ وتشجيع ثقافة "البورنوغرافية" وتطبيع الفاحشة من خلال اسلوب حياة يتنافى مع عقيدتنا ومجتمعنا .
فبعد غزو المسلسلات المسكيكية ، جاء دور المسلسلات التركية ، وكلا النمطين لا يمكن لهما ان يحاكيا او يلامسا اي شيء من واقعنا المعاش او ثقافتنا الدينية المحافظة ، والتي نعتزونفتخر بها مهما حاول العُلمانيون المغتربون باسم الحداثة العشواء التي لا تميزبين ما هوايجابي وما هو سلبي ، بل هدفها هو إبعادنا عن هويتنا الإسلامية ،عن طريق بث مثل هذه المسلسلات الهابطة الساقطة بالدارجة المغربية وتكرارها بصفة مستديمة بمعدل ثلاث مسلسلات في اليوم حتى تُفهم على أوسع نطاق يتجاوز المتعلم ليضم الأمي والعامي باعتباره يمثل شريحة عريضة في المجتمع .
انتهت الحلقة ، فحاولت أن أقوم بنوع من النقد البَنَّاء ، متوخيا النصح والتوجيه ، ثم توضيح الأفكارالخاطئة - رغم وضوحها وضوح الشمس في رابعة النهار- التي يراد من خلال المسلسل تمريرها الى المتلقي .فاستفسرتهم عن الدافع وراء غباب برامج وافلام ومسلسلات هادفة وخلاقة قد تعود بالنفع والفائدة على مشاهديها ، سواء كانت دينية أو علمية أو غير ذلك ، ثم لماذا كل هذا الكم من المسلسلات التافهة والتي لا تمت بصلة إلى قيمنا الحضارية والثقافية والتاريخية و .....!!!؟.
جاء الرد من إحداهم صادما ومخيفا " حقا متفقون معك يا أخي ، ونشاطرك الرأي ، ثم اننا بعتبارنا كبارقد نميزسلبية هذه المسلسلات من ايجابيتها رغم مشاهدتنا لها ،لكن المشكلة الأخطرهوأن جل الأطفال أصبحوا بتابعون مثل هذه المسلسلات ، ألم تسمع بخبر تتناقله الصحف والمواقع الإلكترونية مفاده انتحار طفلة في مدينة الرباط بعد أن تم نعتها باللقيطة تماما كأبطال مسلسل "أين أبي " والطفل ذو تسع سنوات في قرية بإقليم "اليوسفية" الذي أقدم على شنق نفسه بحبل داخل غرفة بمنزل أسرته محاولا تقليد شخصية في هذا المسلسل "ماتنسانيش" . ونفس الطريقة قد وضع بها طفل عراقي حدا لحياته منذ أكثر من عام ،حيث قام هو الآخربشنق نفسه بمنزل عائلته في قرية جنوبي العراق متأثراً بمسلسل تركي آخر عنوانه "وادي الذئاب "!!!؟ .
كان الرد بمثابة ناقوس خطروقرأذني وتملك وجداني كله ليتركني في حيرة وخوف لاأدري معهما كيف سيكون حال الأجيال القادمة من هؤلاء الاطفال الذين يشبون - و مَنْ شَبَّ على شيء شَِابَ عليه - على متابعة إعلام بصري طابعه الغالب هو الانفلات والانهيار الأخلاقي والإباحية المقصودة . فحقيقة ان الوالدين والمدرسة والمسجد يلعبون دورا في تنشئة اطفال اليوم ليصبحوا رجال ونساء الغد ، لكن مع عصرالعولمة وتواجد التلفاز في كل وبر وحجر،أصبح هو الأكثر أهمية والأشد فعالية والأعمق أثراً في توجيه الناشئة الى الفساد في الارض أوقتل النفس كما حدث لهؤلاء الأطفال القاصرين الأبرياء و" من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ". فمخرج المسلسل ومجسده ومترجمه والموافق على عرضه و...هم في الوزر شركاء وسواء .
هذه تذكرتي ولكم واسع النظر
محمد
السلام عليكم، صدقت أخي الكريم، فأنا شخصيا مقاطع للمسلسلات والأفلام التي تعرض في القناتين منذ سنين، حيث كنا نستحي الجلوس مع عائلاتنا رغم أنه في ذلك الوقت كانت تعرض الدبلجة باللغة العربية الفصحى، فكيف واليوم أصبحت بالعامية؟ إنه لأمر مقصود زعزعة أخلاق وقيم هذا الشعب المسلم، وشخصيا لا يرضيني أن تذهب أموال ضرائبي في هدم القيم بدل إحيائها، وزير الإتصال ماض في الإصلاح ونحن نؤيده حيث أن كل ما جاء به هو لتعزيز قيم الأسرة الحصن الأخير المتبقي لنا قبل أن نهوي في مستنقع الرذيلة الغربي، والعياذ بالله. والله الموفق.
ولد الشعب
منذ بداية بث الافلام التخريبية بالقنوات المغربية و حال الشباب المغربي الاخلاقي يتدهور حيث حلت الرذيلة والفساد الذي يا للعار لا يليق بدولة يتشدق حاموها بالاسلام اذ الاسلام بريئ منهم و مايفعلون ام هي سياسة تضبيع الشعب و لهي شبابه في الخب والحرام وابعاده كل البعد عن فهم حقائق خيرات البلاد لكن نقول لهم يمكرون ويمكر والله خير الماكرين
مغربي
نا لله وانا اليه راجعون رحم اله الفقيد وابدل اهله محبته صبرا وسلوانا؛هذا من جهة ،ومن جهة اخرى فهذا من مساويء دوزيم،فمثل هذه الافلام او المسلسلات التي فيها الرعب او القتل ،لايجب ان تمرر على قناة عمومية،وان كان لابد فليكن في الساعات الأخيرة من الليل ،لتدريب المجرمين على فعل ذالك،وهنا كذالك مسؤولية الوالدين ،فمن المفروض منع ابنائهم من التفرج على مثل هذه الافلام،فمثل هذه الافلام غالبا يكون فيها ممنوع على اقل من 18 سنة،
samir
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرا من عباده الذين يضيعون الوقت أمام برامج تلفزية لا فائدة منها فما يحدث في سوريا من ذبح للأطفال و اغتصاب للنساء دفعني الى التوقف عن مشاهدة برنامج كوميديا و إن شاء الله حتى للاهم العروسة لن أشاهدها .....فكيف نستطيع الضحك و اللهو و هناك من لم يجد حتى مايأكل في الصومال......تبا لهذا النفاق الذي نعيش فيه ..........نقول أننا نتحسر لما يحدث في فلسطين و سوريا و العراق و الصومال و في المقابل لا نساعدهم و لو بدعاء
said
شكرا أخي الكريم على هذا المقال الذي يناقش ظاهرة طالما استشرت في مجتمعنا الإسلامي وخاصة المغربي كالنار في الهشيم ،كثيرا من الحملات والمطالب التي تصب في محاربة مثل هذه المسلسلات ولا حياة لمن تنادي،من هنا رسالة إلى أصحاب الضمائر الحية إلى مقاطعة هذه القنوات التي تدعو إلى الرذيلة وفساد الأخلاق وطمس الهوية

boumakla
نحن الشعب المغربي المحافض نشاطرك الرأي ونطلب من سيادة وزير الإعلام أن يكون حازما مع من يريد تدمير أبناءنا