16/09/2014 15:27:00
طه رزوقي
لم تستطع حكومة البيجدي تنزيل برنامج حكومي يقول البعض انه دات مرجعية اسلامية , وذلك بعد مرور وقت مهم على تنصيب هذه الحكومة .
خلو المشاريع و القوانين , التي تمت المصادقة عليها من طرف الحكومة من اللمسة الدينية و الطابع الاسلامي فالملاحظ ان جل قرارتها تكون على حساب المواطن ( كزيادات و الرفع من سن التقاعد و غيرها من القرارات الطائشة ) اقول مادمت الحكومة تطلق على نفسها انها حكومة اسلامية ان تستحضر قوله صلى الله عليه و سلم ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه ) صدق رسول الله .
و بالرغم من انهم الوحيدين الذين سيتحملون تبيعات تدبيرهم الحالي للشأن العام , لأنه و بكل بساطة هو الذي يترأس الحكومة و يتخذ اهم قراراتها , و بالنظر الى اهم انجازات و مشاريعها المستقبلية نجد اهمها لن يزيد الوضع الا تأزما كما يتأكد ذلك من خلال :
- المعطى و الاجراء التدبيري الذي لا شك سيأتر على حصيلة الحكومة و هو التراجع الخطير في مجال الحريات و الحقوق و هو ما اكدتها الحكومة بقمع الحركات الامازيغية و المتعلقة بميرة " توادان امازيغن " بأكادير اضافة محاولة مخزنة الجامعة المغربية و قمع اصوات التلاميذ في محطات متعددة .
- المعطى و الاجراء الثاني يتمثل اساسا في سعي الاسلاميين الى حذف صندوق المقاصة و ايجاد مشروع سياسي للتمكن من تقديم المساعدات المادية و المباشرة بالاعتماد على معايير غير واضحة و الكل يعرف انها اساليب انتخابوية يراد منها رد ما فقدته العدالة و التنمية جراء قرارتها لا شعبية
اما الاخفاق الاخر الذي تتخبط به الحكومة على يد و لسان رئيس الحكومة و بعض وزراءه فهي ضعف جرأتها و غرابة قاموسها و خطابتها و الانتقائية في العمل ,
هذه النقطة تحيلنا مباشرة على الاعلان الذي اعلنه وزير العدل و الحريات و المتعلق باحالة 21 ملف على الفرقة الوطني للبحت فب اختلالات هذه الجماعات , و قد اتيرت تساؤلات حول الجماعات الترابية الواردة في الاعلان و المعينة بقرار الاحالة , ومدا تعامل العدالة و التنمية بالمنطق الانتخابوي المحض , يصادف الدخول السياسي الجديد و الذي يتميز اساسا بالاتحقاقات .
ومن ضمن الملفات الواردة في تقرير المجلس الاعلى للحسايات , هناك المجلس البلدي للقنيطرة الذي يشرف على تسييره وزير التجهيز و النقل حيث رصد التقرير مجموعة من الاختلالات و المتعلقة استخلاص الضرائب و سوء تدبير المرفق العمومي و وقف التقرير على الاختلالات المتعلقة في تدبير الضرائب و الرسوم الجماعية و غيرها من الخروقات .
لكم في جميع الاحوال كل ذلك ليس الا دليل بارز على ضعف الحكومة و جرأتها السياسية و قدرتها على ترجمة خيار التعبير على ارض الواقع و النتيجة اضعاف الفعل السياسي و الحياة الدمقراطية و التي ناضل من اجلها مناضلين شرفاء و رغبتهم الاكيدة على اسقاط الفساد و الاستبداد الى حين .
بالفيديو.. حادث وفاة "الحاج الذهبي" في مسلسل "جنين" يرفع أسهم الكوميدي "يسار" في بورصة "الدراما" المغربية
بعد بلوغه "النهائي".. "أولحاج" يعول على "المغاربة" للفوز بمسابقة "عربية" ينظمها الإعلامي الشهير "أيمن جادة"
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟