هذه هي الخطة التي يقترحها "العثماني" لإصلاح قطاع الصحة وإطفاء غضب الأطباء والمواطنين

أخبارنا المغربية : فدوى بوزكري

كشف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عن الخطوط العريضة لخطته الإصلاحية التي ينوي تطبيقها في قطاع الصحة، وذلك تزامنا مع الاحتجاجات المتواصلة التي دخل فيها مهنيو القطاع وكذا الانتقادات الواسعة التي يوجهها المغاربة منذ سنوات للمستشفيات العمومية والعاملين فيها.

وفي هذا الصدد، طالب العثماني وزراءه في منشور جديد بضرورة الأخذ بعين الاعتبار مجموعة من النقاط خلال إعداد مقترحاتهم فيما يخص ميزانيات السنوات 3 القادمة، وذلك حتى تتماشى مع رؤيته الإصلاحية والتي ترتكز على إعطاء الأولوية لسد الخصاص، الذي يعرفه القطاع على مستوى الأطر الطبية وشبه الطبية، ومواصلة المجهود المهم، الذي انخرط فيها المغرب لتطوير البنيات التحتية الاستشفائية، عبر تسريع بناء المركزين الاستشفائيين الجامعيين لطنجة، وأكادير، وكذا إعادة بناء المركز الاستشفائي ابن سينا في الرباط، إضافة إلى بناء، وتأهيل المراكز الاستشفائية الإقليمية، والجهوية، ومراكز تصفية الدم والأنكولوجيا، وتزويدها بأحدث التجهيزات الطبية.