أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد الرحيم مرزوقي
بعد الخرجة المثيرة للجدل للقيادي في حزب العدالة التنمية عبد العالي حامي الدين، على هامش الجولة الأولى من الحوار الداخلي للحزب ، حيث جاء في مداخلته أن الملكية بشكلها الحالي معيقة للتطور والتقدم والتنمية، رد كل من المحامين الحبيب حاجي ومحمد الهيني على هذا التعليق الخارج عن المألوف.
و قال المحامي والقاضي السابق محمد الهيني في تدوينة "حامي الدين لا يزايد على الملكية وانما على القضاء".
و أضاف الهيني "تصريحات حامي الدين المتهم بالقتل بصرف النظر عن مدى اهلية من يده ملطخة بدماء الشهيد ايت الجيد بانتهاك حقه في الحياة ابداء الراي بشان الحقوق والحريات الاخرى لتعتبر بحق ليس مزايدة على الملكية وانما على القضاء لانه يعلم علم اليقين ان قاضي للتحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس سيتخذ قراره المستقل في غضون الايام المقبلة بخصوص متابعته من عدمها وكذا اعتقاله من عدمه ؛ويحاول الان استيباق قرار القضاء بتصريحات تستهدف التاثير عليها حتى يعلق عليها مشجاب اي قرار من انه مستهدف من الدولة اذا ما تمت متابعته جنائيا واحالته على المحكمة؛ واذا لم تتم متابعته سيقول ان تصريحاته جنبته المآلات السيئة لملفه".
وختم تدوينته بالقول "فليعلم حامي الدين ان الملكية خيار شعب وليس خيار الفكر الظلامي واتباعه من تجار الدين ومن يسير في فلكهم ".
ومن جانبه قال المحامي الحبيب حاجي ، عضو هيئة الدفاع عن بنعيسى أيت الجيد الطالب القاعدي المتهم عبد العالي حامي الدين بقتله ، (قال) في تدوينة عبر صفحته الفايسبوكية"موقفك من الملكية حاليا استباقي خوفا من مآلات ملف التحقيق المفتوح لك في مواجهة ذوي حقوق الشهيد بنعيسى والذي انتهى فيه البحث في انتظار صدور القرار النهائي في اي لحظة".
وأضاف المحامي "أما الموقف الذي أعلنته فاتركه للقوى اليسارية والديمقراطية التي تقول بالملكية البرلمانية . أما أنت وحزبك وإسلامك السياسي هو الوبال الذي زاد في تخلف ونهب هذا البلد".
و تابع حاجي "تخاف من المستقبل وتستبق الأحداث لتقول للرأي العام : مواقفي هي سبب متابعتي أو اعتقالي. تريد أن تترك جملا مفيدة وواضحة لتتكئ عليها فيما بعد أنت وحزبك وأصدقاؤك من أصحاب الحقيقة والعدالة في الداخل والخارج. كنت ذكيا ليس كصديقك بوعشرين الذي لم يترك عبارات ساطعة ضد الملكية مباشرة".
و أنهى تدوينته قائلا "متى كنت تقول ذلك. هادشي ماجاش معاك .هاداكشي عندو ماليه ومعروفين. ويقولونه نضالا حقيقيا ومواقفا مبنية على خلفيات يسارية واديولوجية وليس استباقا وتقية واحتياطا".
