أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
في بيانه الأخير، والذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، كشف فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببن جرير، عن وضع مترد بإقليم الرحامنة سِمتُه ـ حسب ذات البيان دائما ـ انعدام الأمن، وشيوع الفوضى على الطرقات، وقيام السلطة المحلية بإنتاج ممارسات، تؤدي إلى قيام المستهدفين بتلك الممارسات بحق أنفسهم، وبانعدام احترام الحقوق الشُغلية، وقيام شركات المناولة بالتمييز بين النساء والرجال، على مستوى الأجور. وهو عمل مهين للمرأة العاملة مع هذه الشركات، التي لم تتحرر من عقلية القرون الوسطى. ووقف على ممارسة السلطة المحلية، في قيادة لوطا، على مستوى جماعة نزالت لعظم، في العلاقة مع السلطات الإقليمية، فيما يخص نواب الجماعات السلالية، بجماعة انزالت لعظم، وبعض دواوير جماعة الجبيلات، وتحويل غرب مدينة ابن جرير إلى مطرح للنفايات المختلفة، بما فيها النفايات الصلبة، بالإضافة إلى تخريب البيئة في جماعة سبت لبريكيين، مما ينعكس سلبا على مدينة ابن جرير، وسكان الجماعة المذكورة يؤكد البيان.
فرع الجمعية والذي هنأ رجال التعليم على نجاح إضرابهم الأخير، طالب السلطات بمراقبة السير على الطرقات، التي تعرف فوضى لا متناهية في مدينة ابن جرير، وفي كل مناطق التجمعات السكنية في الإقليم، وعلى الطريق الرئيسية بين مراكش، والدار البيضاء، وطالب بإعادة التحقيقات في حادث وفاة عبد اللطيف الحسوني، نتيجة لحرق نفسه، مستنكرين إرغام أحد برلمانيي الإقليم نواب الجماعات السلالية على التوقيع على التزام بعد توقيعهم في وقت سابق على إشهاد، ينفون فيه توقيعهم على تسليمه أرضا لإنجاز مشاريعه الإقتصادية الخاصة.
