العدل والإحسان تتحدى الحكومة وتقرر النزول بثقلها في إضراب 22 فبراير العام
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
ستجد الحكومة المغربية نفسها أمام ضغط كبير يوم الجمعة المقبل بعدما قررت جماعة العدل والإحسان "المحظورة" المشاركة بكل ثقلها في الإضراب العام الذي دعا إليه المركزيات النقابية .
مشاركة العدل والإحسان في الإضراب تعني الرفع بشكل كبير من عدد المضربين بسبب امتلاكها لقاعدة واسعة من المنخرطين والمتعاطفين المعروفين بانضباطهم الشديد لقرارات القيادة، وهو ما من شأنه أن يزيد من فرص إنجاح الإضراب وبالتالي وضع حكومة العثماني في وضع محرج للغاية.
للإشارة فإن الإضراب العام المنتظر يأتي بسبب عدم جدية الحكومة في التعاطي مع الحوار الاجتماعي وتشبثها لعدة أشهر بعرض هزيل للغاية لا يشمل جميع الأجراء، رغم أن الموظفين لم يستفيدوا من أي زيادة في الأجور منذ 2011 تاريخ تولي حزب العدالة والتنمية قيادة الأغلبية الحكومية، بالإضافة إلى القرارات اللااجتماعية التي واصلت الحكومة نهجها مما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية للمغاربة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟