زخات مطرية تكشف عن هشاشة البنية التحتية ببوجدور

يشهد إقليم بوجدور منذ ليلة أمس تساقطات مطرية تجاوزت حسب مصالح الأرصاد الجوية 18 ملمتر ، فإذا كان للأمر حسناته على القطاع ألفلاحي وخاصة تربية الإبل ، فإن للأمر كذلك انعكاساته على مستوى البنية التحتية لشوارع وأزقة المدينة حيث تعطلت قنوات الصرف الصحي المحدثة مؤخرا في جل أزقة الإقليم (زنقة المراكشي، حي االوحدة......) وانتشار الأزبال بطريقة ترفض على المارة من هذه الأزقة وضع كمامة على أنوفهم جراء الروائح النتنة المنبعثة منها في غياب تام لمصالح بلدية بوجدور باستثناء ظهور أسطول الشاحنات البلدية المرابط أمام بيت رئيس المجلس البلدية المجاور لوكالة البنك الشعبي منذ الساعات الأولى من الصباح لضخ مياه الأمطار ، كما كشفت هذه التساقطات عن الحالة المرثية التي تعيشها الطرقات والتي أوكلت مهمة تشييدها انذاك لبلدية بوجدورالتي لم يمض على عملية إصلاحها مدة طويلة حتى بدأت تظهر بها مجموعة من العيوب التي أثارت اندهاش المواطنين الذين تساءل الكثير منهم

عن الأسباب الكامنة وراء هذه الوضعية الحالية ، وما حقيقة المبلغ المخصص لهذه العملية والذي تجاوز حسب مصادر مطلعة ملايين السنتيمات . وما مدى احترام المقاولة المسؤولة عن هذه الإصلاحات لدفتر التحملات الخاص بالمشروع .فهل يستطيع العربي التويجر عامل الإقليم الذي وضع اللبنات الأولى لإعادة تأهيل المدينة بكياسته وجديته المعهودتين إصلاح ما أفسدته عفاريت الأمس على حد تعبير عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة .

أخبارنا المغربية : عمر الأنصــــــــاري