أكدت "الأحداث المغربية" في عددها الصادر اليوم أنه رغم التحذيرات المتكررة من قبل المركز المغربي لمحاربة التسمم، والمتخصصين في علم النفس، وشكاوى المواطنين، إلا أن نفس الظاهرة تعود من جديد هذه السنة، ويتعلق الأمر بالمفرقعات، والصواريخ، التي تُعرض في إحدى أسواق العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وأبرزت الصحيفة أن صواريخ هذه السنة حملت اسم بشار الأسد، ويصل مداها إلى 150 مترًا وثمنها يتجاوز 130 درهمًا (15 دولارًا).
وذكرت أنه، إلى جانب هذه الصواريخ، يجري ترويج عشرات الأنواع الأخرى من الألعاب النارية، والمفرقعات، والقنابل الصوتية بأحجام مختلفة.
وأوضحت أن أغلب هذه الصواريخ والمفرقعات مستوردة من الصين بطرق سرية وغير قانونية، مشيرة إلى أنها تنقسم إلى أصناف مختلفة، فمنها حارقة، وصوتية، وضوئية.
وأبرزت الصحيفة أن هذه الأنواع تنقسم بدورها إلى العديد من الأشكال والأحجام بحسب قوة الصوت.
صحف - متابعة