الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

هل يفند ارتفاع نسبة شفاء مصابي كورونا بالمغرب "ادعاءات" منظمة الصحة العالمية حول خطورة الكلوروكين؟

هل يفند ارتفاع نسبة شفاء مصابي كورونا بالمغرب "ادعاءات" منظمة الصحة العالمية حول خطورة الكلوروكين؟

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية ــ الرباط

قالت الدكتورة ماجدة الزهراوي، الأخصائية في الطب الباطني والأمراض المعدية والاستوائية أن البروتوكول العلاجي المعتمد في المغرب والموجه لعلاج الحالات المصابة بفيروس "كورونا" المستجد، الذي يقوم على الكلوروكين والأزيتروميسين، إضافة إلى أدوية أخرى، أكد نجاعته وفعاليته، وساهم بشكل كبير في تفادي تسجيل مضاعفات صحية وخيمة، وحال دون استمرار ولوج عدد كبير من المصابين إلى مصالح الإنعاش والعناية المركزة.

وقالت الدكتورة في تصريح لصحيفة "الاتحاد الاشتراكي" أن تراجع نسبة الإماتة إلى معدل 2.7 هو دليل واضح على أهمية هذا البروتوكول العلاجي، وليس من المنطق تغيير أدوية حققت النتائج الإيجابية المرجوة منها.

وتابعت الأخصائية أن ما يتم ترويجه عن كون فيروس كورونا المستجد ليس بفيروس وإنما بكتيريا تسبب تخثر الدم مخالف للحقيقة علميا بشكل كلي، لأنه لم تؤكد أي دراسة علمية هذا الأمر إلى حد الساعة، مشددة على أن الأمر فعلا يتعلق بفيروس، وموضحة أن الأمراض الفيروسية عندما تطول مدتها تتسبب في تعفنات بكتيرية.

في السياق ذاته أكد الدكتور عبد الله دامي، الاختصاصي في الطب الشرعي، لـ"الاتحاد الاشتراكي"، أنه يجب الاحتياط مما يتم تداوله خلال الأيام الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بمرض كوفيد 19، سواء تعلق الأمر بالادعاء بكونه عبارة عن بكتيريا أو ما يتم ترويجه عن نجاعة الكلوروكين، مشددا على أن أي رأي يجب أن يستند إلى دراسات وأبحاث علمية مؤكدة ولها مصداقيتها.

أما بخصوص تشريح جثث ضحايا كورونا من أجل الكشف عن خلاصات علمية تفيد في الشق الوبائي فقد قال الخبير المغربي إن المادة 17 من القانون 77.17 المتعلق بتنظيم مهام الطب الشرعي تؤكد أنه لا يتم اللجوء إلى التشريح الطبي في الحالات المرضية الوبائية، إلا إذا كان هذا الإجراء ضروريا لاستجلاء الحقيقة.

وأبرز الأخصائي في الطب الشرعي أن هذه الخطوة تتطلب بالمقابل توفير ظروف اشتغال تحترم جملة من شروط الوقاية، وأن تتم في قاعات من مستويات متطورة، كأن تكون مجهزة بضغط سلبي ووسائل تهوية تغير الهواء بشكل سريع، بالإضافة إلى حماية المياه الجارية من العدوى الناتجة عن بقايا التشريح.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات