الرئيسية | أخبار وطنية | هل يفند ارتفاع نسبة شفاء مصابي كورونا بالمغرب "ادعاءات" منظمة الصحة العالمية حول خطورة الكلوروكين؟

هل يفند ارتفاع نسبة شفاء مصابي كورونا بالمغرب "ادعاءات" منظمة الصحة العالمية حول خطورة الكلوروكين؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل يفند ارتفاع نسبة شفاء مصابي كورونا بالمغرب "ادعاءات" منظمة الصحة العالمية حول خطورة الكلوروكين؟
 

أخبارنا المغربية ــ الرباط

قالت الدكتورة ماجدة الزهراوي، الأخصائية في الطب الباطني والأمراض المعدية والاستوائية أن البروتوكول العلاجي المعتمد في المغرب والموجه لعلاج الحالات المصابة بفيروس "كورونا" المستجد، الذي يقوم على الكلوروكين والأزيتروميسين، إضافة إلى أدوية أخرى، أكد نجاعته وفعاليته، وساهم بشكل كبير في تفادي تسجيل مضاعفات صحية وخيمة، وحال دون استمرار ولوج عدد كبير من المصابين إلى مصالح الإنعاش والعناية المركزة.

وقالت الدكتورة في تصريح لصحيفة "الاتحاد الاشتراكي" أن تراجع نسبة الإماتة إلى معدل 2.7 هو دليل واضح على أهمية هذا البروتوكول العلاجي، وليس من المنطق تغيير أدوية حققت النتائج الإيجابية المرجوة منها.

وتابعت الأخصائية أن ما يتم ترويجه عن كون فيروس كورونا المستجد ليس بفيروس وإنما بكتيريا تسبب تخثر الدم مخالف للحقيقة علميا بشكل كلي، لأنه لم تؤكد أي دراسة علمية هذا الأمر إلى حد الساعة، مشددة على أن الأمر فعلا يتعلق بفيروس، وموضحة أن الأمراض الفيروسية عندما تطول مدتها تتسبب في تعفنات بكتيرية.

في السياق ذاته أكد الدكتور عبد الله دامي، الاختصاصي في الطب الشرعي، لـ"الاتحاد الاشتراكي"، أنه يجب الاحتياط مما يتم تداوله خلال الأيام الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بمرض كوفيد 19، سواء تعلق الأمر بالادعاء بكونه عبارة عن بكتيريا أو ما يتم ترويجه عن نجاعة الكلوروكين، مشددا على أن أي رأي يجب أن يستند إلى دراسات وأبحاث علمية مؤكدة ولها مصداقيتها.

أما بخصوص تشريح جثث ضحايا كورونا من أجل الكشف عن خلاصات علمية تفيد في الشق الوبائي فقد قال الخبير المغربي إن المادة 17 من القانون 77.17 المتعلق بتنظيم مهام الطب الشرعي تؤكد أنه لا يتم اللجوء إلى التشريح الطبي في الحالات المرضية الوبائية، إلا إذا كان هذا الإجراء ضروريا لاستجلاء الحقيقة.

وأبرز الأخصائي في الطب الشرعي أن هذه الخطوة تتطلب بالمقابل توفير ظروف اشتغال تحترم جملة من شروط الوقاية، وأن تتم في قاعات من مستويات متطورة، كأن تكون مجهزة بضغط سلبي ووسائل تهوية تغير الهواء بشكل سريع، بالإضافة إلى حماية المياه الجارية من العدوى الناتجة عن بقايا التشريح.

مجموع المشاهدات: 12215 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (13 تعليق)

1 | Aziz
لقوالب
معرفتوش علاش حيت خاصهم يبيع اللقاح ديالهم دكايبيعو ويشريو في الشعوب
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 08:13
2 | fd
لا مكان ولا اي دور لهذه المنظمة الكارتونية (O M S) لانها لم يسجل لها اي تدخل منذ ظهور الجاءحة ولم تدل باي راي ؛ فيبدو انها لا حول لها ولا قوة فقد اصاب الرءيس الامريكي حبن امتنع عن تمويلها لانها فعلا عاجزة وعالة على المجتمع الدولي ؛ ولماذا كل هذا الصمت منذ ظهور الوباء ؟ فان ما ادلت به حول الكلوروكين يخصها هي لوحدها ؛ فقد تعرى المدعو تيدروس ادهانوم ومن الاحسن له ان يزيد ان يغط في سباته ؛ لان الحيلة لن تنطلي علينا كي تبيع بعض الدول مستقبلا ما ستنتجه من لقاح ، فالبروتوكول المعتمد ببلادنا والحمد لله اعطى نتاءجه ؛ والا كيف سيفسر السيد تيدروس نسبة التعافي المرتفعة بواسطة هذا العقار ؟
مقبول مرفوض
1
2020/05/27 - 09:09
3 | انسان
شكرا جزيلا
بالله عليكم ان كان الكلوروكين بهذه الخطورة التي مافتئوا يسممون بها عقول الناس من خلال تكرار نفس الكلام في قنواتهم فلمذا اذن خبراءهم يتناولون كلوروكين مند عقود عند زيارتهم لدول إفريقية كنوع من الحماية من الملاريا. الموضوع في الحقيقة يتعلق بفعالية دواء رخيص جدا لا يدخل ضمن مصالح اللوبيات التي تريد التحكم بمصير البشر. و الحمد لله ان بلادنا لم تكترت الى الامر و بادرت لاقتناء الدواء و استعماله في انقاد ارواح البشر في المراحل الاولى من المرض شكرا لاطر وزارة الصحة على عملهم الشريف.
مقبول مرفوض
2
2020/05/27 - 09:23
4 | المختار
منظمة الصحة أو اﻷوبئة العالمية ليس من مصلحة شفاء الناس والقضاء على الفيروس. ﻷنها تريد جميع المزيد من اﻷموال بدعوى البحث عن لقاء وهكذا تصدر يومياً تنبيهات ليستمر الحجر الصحي. وحتى ﻻتعود الحياة إلى طبيعتها. ﻷن ذلك سيضر بمصالحها على المدى المتوسط.والبعيد. لقد إتخذ المغرب قراراً جريئاً لما إستعمل كلورين في عﻻج المصابين وكان سباقا لهذه التجربة الناجحة.
مقبول مرفوض
1
2020/05/27 - 09:38
5 | القصراوي
السباحة ضد التيار
في الوقت الذي تؤكد فيه كل القرائن والوقائع نجاعة وفعالية البروتوكول العلاجي للكلوروكين ضدفيروس كورونا سواء في المغرب أو مناطق أخرى من العالم،كما وقع مع الرئيس الأمريكي مؤخرا الذي أكد أنه يتناول حبة يوميا من العقار للوقاية من الفيروس،نجد أن منظمة الصحة العالمية،وتحت ضغط لوبيات الصناعة الصيدلانية،تسبح ضد التيار وتؤكد العكس.كما أن أي متتبع للموضوع،سيكتشف أن فرنسا،كانت من الدول السباقة المناهضة لاستعمال الكلوروكين،وذلك طبعا تحت ضغط لوبي الصناعة الصيدلانية عندها،وهي ما زالت لحد الساعة متشبتة بهذا الموقف كما أكد على ذلك وزيرها في الصحة مؤخرا
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 10:00
6 | هل من توضيح حول رواج بعض الحلول
rach
يقال ان الدين اصابهم فيروس كورونا يتشافى منهم في العالم تقريبا ما بين 80%و85% من تلقاء انفسهم من دون دواء بفضل مناعتهم المعتبرة. وما بين 10%و13% يتعافون بالعقاقير وما بين 3%و5% هم الدين يكونوا في وضعية حرجة وقد لا يفيدهم العلاج الى أن يصبحوا من بين الأموات. و بالتالي فإن هامش دور أي علاج ينحصر في حوالي 15% من المصابين. والنجاة أو الوفاة تكون ناتجة عن مدى فعالية العلاج والمرحلة المرضية التي يتكفل بها الاطباء بالمريض و عن مدى استجابة مناعته حسب امراضه المستديمة. و في ميدان التكنلوجيا يلاحظ المتابعون أنه يمكن وضع سوارا الكترونيا في ادرع العاملين والعاملات في المعامل بإمكانه تتبع المسافة الضرورية بين العمال وفي حالة تقارب خطير فان هدا السوار يمكنه اما ان يرن او ان يعطي ضوءا احمر من اجل الابتعاد لحماية العمال. وفي ميدان علم الاوبءة يعتبر بعض الخبراء انه من بين كل المصابين بالكورونا هناك فقط البعض منهم من يتسبب في العدوى، وهم بالضبط من يجب فرض حصار الحجر الصحي عليهم. أما البعض الآخر فلا خوف منهم لأنهم لايتسببون في العدوى. المهم هو طريقة فصل هؤلاء عن الآخرين. لدى نتمنى من مسؤولينا أن يمدوننا بالتوضبحات اللازمة حتى نتعرف على مدى صحة و صواب او خطأ هده النظريات التي تطرح في بعض جرائد الدول الغربية وتروج لبعض الحلول بناء على علم الإحصاء أو على التكنلوجيا أو على علم الأولية.
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 10:19
7 | سعيدة
اشمن منظمة الصحة العالمية سوقهم خاوي كانو عارفين هاد الفيروس كيعادي و محذروش العالم بالخطورة ديالو و سكتو على اخطاء الصين لي خلات الحدود ديالها مفتوحين على العالم كامل
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 10:34
8 | Maya
كلوروكين
زوجي مصاب بالسكري وتناول الكلوروكين عندما كان سيذهب في مهمة إلى دولة إفريقية كوسيلة وقائية زائد اللقاح ضد المالاريابمعهد باستور بالدار البيضاء. كان هذا منذ 16 سنة والحمد لله لم يصب بأي مكروه ولم تكن هناك مضاعفات جانبية رغم أنه مصاب بالسكري.
مقبول مرفوض
1
2020/05/27 - 11:31
9 | مواطن
هناك عدة أدوية اختفت من الصيدليات منذ مدة طويلة بعدما توقف تصنيعهابحيث تم الاستغناء عنها أو استبدالها بأدوية أخرى ليست لها نفس الفاعلية. نرجو من وزارة الصحة أن تعيد النظر في هذا الموضوع خصوصا مادة الكلوروكين وحقنة الطيطانوس التي يستعملها الكبار ضد الكزاز عند الإصابة في الحوادث بالالات الصدئة . المصل موجود للأطفال لكن البالغين ليس لهم علاج سوى المضادات الحيوية . آن الأوان أن يكون لنا استقلال ذاتي في تصنيع الأدوية . الأمر جدي ويستحق التفكير .
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 11:42
10 | عبد الله محمد
لكلوروكين المعتمد من طرف المغرب يساوي 12 درهما للعلبة الواحدة . في حين أن احدي شركات الادوية التي تهاجم دواء لكلوروكين تجري اختبار سريري علي دواء يساوي بين 900 و1000 درهم للعلبة الواحدة . وأظن والله أعلم بأن هذه الشركة قد أعطت جزء من الأرباح لمنظمة الصحة العالمية لمهاجمة دواء لكلوروكين بهذه الدرجة
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 12:42
11 | chaouni
كلوروكين
اظن ان قرار منظمة الصحة العالمية تعامل مع لوبي بعض الدول الاستعمارية خاصة بعد النجاح الذى حققه في الدول المستعمرة سابقا في افريقيا خاصة بعد منعه في تلك الدولة اما الاعراض الجانبة فكل الادوية لها اعراض جانبية
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 01:05
12 | Rachid
حقيقة ام كدبة
وداك الأطباء الإيطالين لي شرحو جتت لأناس ماتو ب كرونو وجبرو سبب الوفات هو تختر الدم ؟!
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 01:12
13 | رضوان
لماذا يقولون عليه غير نافع وهونافع
كان نافعا وانقد الأرواح عديدة رغم ان فئة قليلة توفيت بسبب فوات الأوان....... فلمدا يقولون انه غير نافع رغم انقاده العديد من الأرواح؟ هل نجاحه يخوف البعض. ام هي حروب ومنافسة شركات الأدوية....
مقبول مرفوض
0
2020/05/27 - 05:05
المجموع: 13 | عرض: 1 - 13

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة