الرئيسية | أخبار وطنية | بعد فضيحة مستشفى "تمارة" الذي كلف الدولة 34 مليار..."الهلالي" يفجر فضيحة جديدة في وجه وزارة الصحة (وثيقة)

بعد فضيحة مستشفى "تمارة" الذي كلف الدولة 34 مليار..."الهلالي" يفجر فضيحة جديدة في وجه وزارة الصحة (وثيقة)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
بعد فضيحة مستشفى "تمارة" الذي كلف الدولة 34 مليار..."الهلالي" يفجر فضيحة جديدة في وجه وزارة الصحة (وثيقة)
 

أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة

فضيحة مدوية جدا، تلك التي فجرها النائب البرلماني "البامي" السيد "محمد الهلالي" عن دائرة الصخيرات-تمارة، عبر سؤال كتابي وجهه إلى وزير الصحة، تحت إشراف رئيس مجلس النواب، تساءل من خلاله عن سر عدم افتتاح المركز الصحي الموسع بجماعة الصخيرات، الذي تم تشييده سنة 2014 في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الصحة والمجلس الجماعي المحلي.

الهلالي طالب وزير الصحة بضرورة بحث الأسباب التي تقف وراء عدم افتتاح هذا المركز الصحي، مشيرا أنه يتلقى بشكل يومي في إطار الاختصاصات الموكولة إليه، كنائب برلماني، سيلا من الشكايات، التي تستغرب استمرار إغلاق هذا الفضاء الصحي، الذي مضى على انتهاء أشغاله أزيد من 4 سنوات متواصلة، دون أن يتم افتتاحه في وجه مرضى الصخيرات، الذين يتكبدون أمام هذا الإكراه الصعب، مشاكل مادية وأخرى معنوية، بفعل كثرة التنقلات صوب الرباط أو تمارة، بحثا عن حقهم في التطبيب.

 

هذه الفضيحة المدوية، تنضاف إلى فضيحة أخرى تعيش على وقعها البنية الصحية بمدينة تمارة، والتي سبق لموقع "أخبارنا" أن تطرق لها في مناسبات عدة، دون أن تجد آذان صاغية، والمتعلق بالمستشفى الإقليمي الجديد "لالة عائشة" الذي تم تشييده مطلع سنة 2005، بعد أن رصدت له ميزانية ضخمة ناهزت الـ 34 مليار سنتيم، دون ان يتم افتتاحه حتى اليوم، بسبب مشاكل لم يتم معالجتها رغم تعاقب 5 وزارة على هذا القطاع، الأمر الذي جعل عددا من الفاعلين الحقوقيين والجمعويين وأيضا السياسيين يطالبون بضرورة فتح تحقيق عاجل في هذه الملفات التي استنزفت مالية الدولة دون أن يستفيد منها المواطن.

مجموع المشاهدات: 1666 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة