أخبارنا المغربية
و.م.ع
أكد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت إن محاكمة محمد عطاوي بن لحسن أمام المحكمة الابتدائية بميدلت تمت في أجواء عادية وتوفرت فيها شروط المحاكمة العادلة.وقال وكيل الملك٬ في بلاغ له٬ أنه "على إثر ما تداولته بعض الجهات الحقوقية من أخبار حول سير محاكمة محمد عطاوي بن لحسن أمام المحكمة الابتدائية بميدلت٬ أنهي إلى الرأي العام والمتتبعين لهذه القضية أن محاكمة المعني بالأمر تمت في أجواء عادية وتوفرت فيها شروط المحاكمة العادلة".
وأوضح أنه فبعد أن تقدم أحد الأشخاص في مواجهته بشكاية لدى مركز الدرك الملكي بتونفيت، موضوعها أنه التقط صورا فوتوغرافية لواجهة منزله بوصفه عونا للإدارة مكلف بإثبات المخالفات، وذلك رغم أنه موقوف عن عمله٬ مضيفا أنه "عند الاستماع تمهيديا إلى المعني بالأمر أكد أنه التقط الصور بصفته تقني محلف تابع للجماعة القروية لتونفيت مكلف بمهمة مراقبة مخالفات البناء"
وأشار المصدر ذاته إلى أنه ولمزيد من البحث والتحري "طالبت هذه النيابة العامة بإجراء تحقيق إعدادي في القضية اعترف فيه المعني بالأمر أمام السيد المحقق بالأفعال المنسوبة إليه جملة وتفصيلا٬ وعند إحالته أمام المحكمة وفرت له جميع الضمانات القانونية لمحاكمته وهو مؤازر من طرف دفاعه "محاميين"
وأبرز البلاغ أنه "تمت مناقشة القضية واستمعت المحكمة إلى الشهود وكونت قناعتها بإدانته فأصدرت حكما قضى في منطوقه بإدانته من أجل الاستمرار في مباشرة وظيفة عمومية بعد أن أخطر بوجه رسمي بقرار التوقيف عن مزاولتها ومعاقبته بعشرة أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم مع تحميله الصائر والإجبار في ثمانية أيام وببراءته من جنحة القيام بعمل من أعمال الوظيفة العامة بغير صفة".
وخلص وكيل الملك الى أنه "يظهر مما سبق أن ما جاء في الأخبار السالفة الذكر لا ينسجم وحقيقة الوقائع التي من أجلها حوكم المعني بالأمر والتي لا علاقة لها بأي نشاط صحافي أو جمعوي٬ وإنما تتعلق بممارسة مهام السلطة العامة دون حق".
