الـUMT يترأس الوفد العمالي المغربي في مؤتمر منظمة العمل العربية بالقاهرة

أخبارنا المغربية - محمد اسليم

اتجه وفد عن الاتحاد المغربي للشغل إلى القاهرة بداية الأسبوع الجاري، للمشاركة في أشغال الدورة 49 لمؤتمر منظمة العمل العربية، والتي انطلقت يوم 22 ماي الجاري وتمتد إلى غاية 26 من نفس الشهر. ويتكون الوفد من: أحمد بهنيس، الكاتب الجهوي لنقابات الدار البيضاء الكبرى، علي عبد الصادق الكاتب الجهوي لنقابات طنجة وفيصل ايت علي اومنصور الكاتب الجهوي لنقابات مراكش.

 المؤتمر والذي يترأس فيه الاتحاد المغربي للشغل الوفد العمالي المغربي، يضم وزراء العمل وممثلي العمال وأرباب العمل من 21 دولة عربية، في ظروف يعيش فيها العالم العربي أوضاعا استثنائية جراء تداعيات الازمة المركبة وعلى وقع أجواء من الاضطرابات والتهديدات السياسية والأمنية والمجالية كما تحكمها عديد من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية ذات الانعكاسات الوخيمة على عالم الشغل وعلى الطبقة العاملة في ربوع المنطقة العربية.

وفد الاتحاد المغربي للشغل وحسب بلاغ توصلت به أخبارنا، يساهم في مناقشة كافة نقاط جدول أعمال المؤتمر لهذه السنة وعلى رأسها الحوار الاجتماعي بين تحديات الحاضر وآفاق المستقبل باعتبارها الخيار الاستراتيجي الأمثل لتعزيز قدرة الاقتصادات والمجتمعات العربية على الصمود إزاء الأزمات المتعاقبة واحتواء تداعياتها وكذا بلورة أسس ميثاق اجتماعي جديد وشامل في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية كما يناقش المؤتمر في محور آخر سبل الانتقال إلى منظومة جديدة ومبتكرة من الحوار الاجتماعي الفعال والمتناسق ومتطلبات التنمية المستدامة.

كما يتناول المؤتمر بالدرس والنقاش سياسات التعليم والتدريب المهني في ظل التحول الرقمي قصد تمكين العمال والشباب العربي من فرص عمل لائق. وستشهد جلساته تشكيل الهيآت الدستورية والنظامية من مجلس إدارة وهيئة الرقابة المالية ولجنة الحريات النقابية ولجنة شؤون عمل المرأة العربية ولجنة مراقبة تطبيق اتفاقيات وتوصيات منظمة العمل العربية.

 للإشـارة فوفد الاتـحاد المـغربي للشـغل عقد جـلسة عمل مع السيـد فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، كما عقد لقاءات واتصالات مع العديد من الوفود النقابية العربية المشاركة لتنسيق الرؤى والجهود من أجل الرقي بعالم الشغل في العالم العربي وكذا تنسيق المواقف في مؤتمر منظمة العمل الدولية الذي سينعقد بجنيف خلال شهر يونيو من هذه السنة يقول البلاغ.