أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي
انتهت فصول التلاعب والادعاءات الواهية، وعادت واحة تيفاريتي رسميا إلى حضن الوطن، في تأكيد صارم على السيادة المغربية المطلقة على أراضيها الجنوبية، بعد سنوات من تواجدها في المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي، حيث جاء الحسم النهائي بعودة السيطرة الكاملة عليها تحت راية المملكة، وبحماية أبطال القوات المسلحة الملكية الذين يؤكدون، مرة أخرى، أن التراب المغربي ليس موضوع تفاوض أو تجزئة.
وشهدت تيفاريتي في أولى الخطوات لترسيخ هذا الواقع الجديد، تنظيم فعاليات رسمية، في رسالة واضحة المعالم بأن الحلم الانفصالي قد تهاوى، وأن ما كان يروج له في مخيمات المختطفين بتندوف لم يكن سوى سراب يحسبه الواهمون ماء، ليفيق مساطيل الوهم ويدركوا متأخرين أن تيفاريتي لم تكن يوما سوى جزءا أصيلا من إقليم السمارة، قلب الصحراء المغربية النابض.
وتكرس عودة تيفاريتي معادلة واضحة، مفادها أن المنطقة العازلة تذوب، والجدار الدفاعي سيتمدد حتى آخر شبر حدودي، في استكمال استراتيجي لإحكام السيطرة الميدانية، وقطع الطريق نهائيا على مناورات خصوم الوحدة الترابية، في تأميد على أن زمن "المناطق المحررة" المزعومة انتهى، والمغرب، بثبات وشرعية، يعيد الأمور إلى نصابها، بميدانه، وتحت رايته.

سعيد
عقبى لتندوف
تحية لجنود الوطن وعقبى لتندوف والصحراء الشرقية. ونرجو من الحكومة تكريم الجنود المغاربة وأراملهم وذلك بالزيادة فس اجورهم ومعاشاتهم بما يضمن لهم عيشا كريما