أخبارنا المغربية- محمد اسليم
عاشت مدينة الصويرة أمس الثلاثاء على وقع تساقطات مطرية أدخلت الفرح على قلوب الساكنة صحيح ولكنها أدت بالمقابل لغرق عدد من شوارع وازقة المدينة، وضع كان ممكنا أن يتحول لما هو أسوأ وأصعب في حال كانت التساقطات أقوى، ما يدفعنا لرفع أكفنا للباري تعالى بدعاء الآباء والأجداد: "الله يجيبها على قد النفع".

وضع الصويرة رافقته صور المدينة "الغارقة" تحت الماء بمشاهد تسائل مسؤوليها ومنتخبيها، مرورا بلقطات الطوبيسات التي عانت مع "القطرة" وعانى معها ركابها طبعا، وأيضا الأزقة والاسواق التي غدا عبورها أمرا صعبا وربما مستحيلا ما دفع بسواح اجانب الى امتطاء عربة مدفوعة لنقل البضائع في مشهد اختلطت فيه الدراما بالكوميديا.

مدينة الصويرة التي بلغت شهرتها الآفاق، وبات السياح مغاربة واجانب يقصدونها من كل حدب وصوب الا أن بنيتها التحتية في كل شيء تبقى متواضعة، وفي مواقع متعددة تتسم بالهشاشة، ما يستدعي الالتفاتة اليها مستقبلا اكثر واكثر.

Marroquino
الشتاء
آآآه، دابا عاد اعرافنا علاش ماكاطيحش الشتا، لأنه ماكاينش القواديس والمجاري للمياه قالت ريم شباط البرلمانية: الله ايعطينا وجهكوم أيها المغاربة: ابحثوا عن المصاريف التي رصدتها الدولة للبنية التحتية فستجدون الملايير، ولكن أين ذهبت، إن بحثتم عنها، ستجدونها في الفيلات والعمارات والفيرمات