أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
تجد جماعة طنجة نفسها من جديد أمام القضاء، وهذه المرة بسبب نزاع عقاري مع جماعة فرنسية تتهمها بـ"الاستيلاء غير المشروع" على قطعة أرضية تعود لها في إطار شراكة عقارية.
وحسب ما أوردته جريدة “الأخبار”، فقد تقدمت الجماعة الفرنسية بدعوى قضائية ضد جماعة طنجة أمام المحكمة الإدارية بالمدينة، عبر هيئة محامييها، متهمة إياها بتحويل أرض تفوق مساحتها 7000 متر مربع إلى مقبرة عمومية في منطقة طنجة-باليا، التابعة لمقاطعة مغوغة، دون الحصول على إذن أو تسوية قانونية.
وتطالب الجماعة الفرنسية إما بـاسترجاع حقوقها العقارية، أو الحصول على تعويض مالي عن الضرر الذي لحق بها نتيجة استغلال الأرض دون وجه حق. وقد أمرت المحكمة بإجراء خبرة ميدانية بحضور مفوض قضائي للوقوف على وضعية العقار ومدى صحة المزاعم.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاعات العقارية أصبحت من أبرز الإشكالات التي تواجهها جماعة طنجة، حيث كشف نفس المصدر أن السنة الماضية وحدها سجلت الجماعة خسائر مالية ناهزت 420 مليون درهم نتيجة أحكام قضائية مرتبطة بنزاعات عقارية وأخطاء إدارية.
كما أفاد تقرير لمؤسسة الوسيط بأن جماعة طنجة تعد من أكثر الإدارات العمومية التي تصدر ضدها أحكام قضائية، حيث تمثل 19% من مجموع الأحكام القضائية الصادرة ضد الإدارات على الصعيد الوطني.

عبد الله محمد
شويطر
في سنة 2016 م جاءت عمتي رحمة الله عليها من فرنسا الى مدينتنا مراكش وطلبت مني أن أذهب معها إلى منطقة شويطر خارج مراكش تقريبا ب30 كلم في اتجاه ايت أورير . وعندما ذهبا الى هناك وجدنا بأن المباني كثرت هناك وقالت لي عمتي بأن كل هذه الأراضي لازالت في ملكية اليهود المغاربة الذين غادروا البلاد الى فرنسا . وقالت لي عمتي بأنها التقت بفرنسية من أصول يهودية مغربية وقالت لها بأن عندها ملكية اراضي كثيرة في الشويطر