أخبارنا المغربية- الرباط
ذكرت دراسة أنجزتها شبكة "أفروبارومتر"، وتقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولي، أن المملكة المغربية تبوأ صدارة الدول العربية على صعيد القارة الإفريقية في مجال تعميم التغطية الصحية بنسبة تغطية تبلغ 71%.
وأفادت دراسة "أفروبارومتر" الصادرة مؤخرا، بأن المغرب حل في المركز الثالث إفريقيا خلف كل من الغابون وغانا، مبرزة أن هذا الثلاثي يتمتع بمعدلات تغطية صحية عالية، عكس دول أخرى ما تزال تعترضها جملة من المشاكل في تنزيل هذه التغطية.
من جانبه، سجل تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 الصادر عن البنك الدولي، أن المغرب والغابون وغانا تمكنوا من إحراز معدلات جيدة همت تمتع المواطنين بالتغطية الصحية، وذلك بفضل السياسيات الحكومية المتخذة، والبرامج العمومية الدامجة التي جرى مباشرة تنزيلها.
هذه الإشادة الدولية، تأتي لتزكي الجهود التي بذتها حكومة أخنوش في هذا الإطار، لاسيما وأن نصف الولاية الحكومية الحالية شهد تحقيق "ثورة اجتماعية غير مسبوقة" على مستوى تعميم الورش الملكي للتغطية الصحية الإجبارية. فتماشيا مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تنزيل التغطية الصحية الشاملة، قامت الحكومة مباشرة بعد تنصيبها إلى وضع رؤية استراتيجية مندمجة لضمان التغطية الصحية لكل المواطنات والمواطنين، مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية والمادية والمهنية.
فقد نجحت الحكومة وابتداء من فاتح دجنبر 2022، في تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وفق الأهداف والإطار الزمني المحدد له، حيث تم نقل المستفيدين سابقا من نظام "راميد"، والبالغ عددهم 4 ملايين أسرة، أي أكثر من 10 ملايين مواطن، إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بميزانية تتحملها الدولة تبلغ 9.5 مليار درهم سنويا.
