من قلب الصحراء المغربية.. "الإغاثة المدنية" تطلق النسخة الخامسة من برنامج "حومتي"

تحت شعار "معًا نصنع التغيير.. وبالوحدة نبني المستقبل"، أطلقت الجمعية المغربية للإغاثة المدنية، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الخامسة من برنامج "حومتي"، حيث كانت البداية بجهة الداخلة وادي الذهب على أن تشمل مستقبلا باقي جهات المملكة.

 وبحسب القائد العام للجمعية "إبراهيم راجي"، يهدف هذا البرنامج التطوعي إلى تحسين جودة الحياة في عدد من الأحياء والمدن والجماعات، من خلال أنشطة متنوعة تلامس احتياجات المواطنين وتعزز من التنمية المستدامة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المبادرة في بدايتها شملت كلا من الداخلة، أوسرد، المهيريز وقرية الصيادين، على أن تمتد مستقبلا إلى باقي المدن المغربية.

في سياق متصل، أوضح "راجي" أن البرنامج يضم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تزيين الأحياء وتشجيرها، مما يسهم في تحسين الجمال البيئي وزيادة المساحات الخضراء، وهو ما يعود بالنفع الكبير على صحة السكان ورفاههم اليومي، مشيرا إلى أن الجمعية وبالموازاة مع هذا النشاط، ستعمل على توزيع أجهزة قياس السكر على السكان، وهي خطوة إنسانية تهدف إلى مساعدة الأفراد على متابعة صحتهم والوقاية من مضاعفات مرض السكري.

كما أشاد القائد العام للجمعية أيضا بالجهود المتميزة التي يبذلها "الإغاثيون" في جميع الفروع، مشيرًا إلى حرصهم المستمر على الانخراط الفعّال والجدي في الأنشطة التي تستجيب لحاجيات المواطنين. وأضاف: "نحن فخورون بما تحققه الجمعية من نجاحات، ونسعى دائمًا لتلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال برامج متعددة تساهم في تحسين البيئة والحياة الصحية"، قبل أن يؤكد أن نجاح هذه المبادرة يعكس روح التعاون والالتزام المتبادل بين الجمعية والسكان.

وأوضح "راجي" أن هذه المبادرة تساهم في تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والسكان المحليين، وتأتي ضمن رؤية الجمعية لتحقيق التوازن بين التنمية الاجتماعية والبيئية والصحية، مما يعكس التزامها المستمر بتطوير حياة المواطنين وتحقيق التنوع والتنمية المستدامة في مختلف المجالات.