أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني
أعلنت السفارة الأمريكية في المغرب عن قرار جديد يخص جميع طالبي التأشيرات الأمريكية من نوع F و M و J، الذين يتعين عليهم الآن جعل حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي عامة. هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ في 16 يوليو 2025، جاء ضمن سياسة تهدف إلى تعزيز الإجراءات الأمنية ومراقبة حسابات الأفراد المتقدمين للحصول على تأشيرات الدراسة، التدريب، أو المشاركة في برامج التبادل الثقافي والتعليمى.
وقالت السفارة في منشور على حساباتها الرسمية إن "كل شخص يتقدم للحصول على تأشيرة من الأنواع F أو M أو J يجب أن يقوم بتعديل إعدادات الخصوصية لجميع حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الأخيرة، وذلك لتسهيل عمليات التحقق اللازمة التي تساهم في تحديد هويتهم ومدى أهليتهم للحصول على التأشيرة". وأضافت السفارة أن هذا القرار يأتي ضمن الإجراءات الجديدة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في إطار تعزيز الأمن الوطني ومراجعة نوايا المتقدمين للزيارة.
هذا التغيير جاء في وقت حساس من الناحية الجيوسياسية، حيث شددت وزارة الخارجية الأمريكية على ضرورة الحصول على كافة المعلومات المتعلقة بالأشخاص المتقدمين للحصول على هذه التأشيرات، وذلك من أجل تقييم نواياهم الحقيقية. وتشير المصادر إلى أن هذا القرار قد يثير قلق بعض الطلاب الدوليين، خاصة مع التأجيل المؤقت للمواعيد القنصلية بسبب تطبيق الإجراءات الجديدة.
في سياق متصل، يشهد المغرب مطالبات متزايدة بخصوص تحسين الإجراءات الخاصة بالحصول على التأشيرات، خاصة مع استفحال ظاهرة الوسطاء الذين يبيعون مواعيد التأشيرات بأسعار باهظة قد تصل إلى 6000 درهم في بعض الأحيان، مما يثير تساؤلات حول شفافية العملية.
مراقب
خبر جيد
أمريكا هي التي تستفيد الفائدة الأكبر من الطلبة الموهوبين الذين يدرسون في جامعتها.