أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
أطلقت مدينة الدار البيضاء الجيل الجديد من المراحيض العمومية المجانية، عقب نجاح التجارب الأولية التي قيست خلالها معايير النظافة والجودة والاستدامة.
وفي هذا السياق، أكدت نبيلة الرميلي، عمدة المدينة، أن هذا المشروع الذي يبدو بسيطًا من الخارج يحمل في طياته رسالة حضارية مهمة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالفضاءات العامة، وخصوصًا المراحيض، يمثل انعكاسًا لرؤية المدينة نحو تنمية شاملة تراعي كرامة المواطن، ونظافة المحيط، وراحة الزائر.
وقالت الرميلي في تدوينة على حسابها مرفقة بصورة معنونة ب "المراحيض العمومية فابور خليها نقية": "قد يعتبر البعض أن المرحاض العمومي ليس أولوية أمام تحديات كبرى تواجهها المدينة، ولكننا نرى العكس تماماً. من هنا تبدأ المدينة النظيفة، والفضاء العام اللائق، والمعيش اليومي الكريم. إنها تفاصيل صغيرة في ظاهرها، لكنها تعني الكثير".
وأضافت أن المشروع يقوم على أربعة محاور أساسية تشمل:
تطبيق أعلى معايير الصيانة والنظافة مع تجهيزات حديثة.
الالتزام ببروتوكولات دقيقة للتعقيم والتنظيف المستمر.
إدارة ذكية باستخدام أدوات رقمية لضمان الاستدامة والتشغيل الدائم.
اختيار مواقع استراتيجية تشمل الساحات العامة، المحطات، الحدائق، والمناطق ذات الكثافة العالية.
كما نوّهت الرميلي بأن المرافق الجديدة مجهزة لتلبية احتياجات الأشخاص في وضعية إعاقة، وتتمتع بأنظمة تهوية فعالة وإنارة توفر الأمان والراحة للمستفيدين.
محمد
الحمدلله
تحية حارة للسيد الوالي والسيدة عمدة المدينة