أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
سؤال ذيل به عبد السلام بلفحيل عن الجمعية المغربية لمنخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية رسالته ـ التي توصلنا بنسخة منها والموجهة للصحافة الوطنية ـ ويحاول من خلالها التصدي وفضح ما يسميه بتبذير عشرات الملايين من السنتيمات من أموال المنخرطين وذوي حقوقهم، لسد مصاريف الإقامات الفاخرة للمشاركين في الملتقى الإفريقي للتعاضد والمنظم بالرباط من 3 إلى 5 أبريل المنصرم من طرف التعاضدية العامة.
وهكذا يوضح بلفحيل في رسالته، أن جمعيته عملت على مراسلة العديد من الجهات المسؤولة (الديوان الملكي، رئاسة الحكومة، وزارة التشغيل والتكوين المهني، وزارة الإقتصاد والمالية) في الموضوع على إعتبار أن الملتقى شهد مصاريف لم يعرف بعد قيمتها الإجمالية، إلا أنه زودنا بوثائق وفواتير لصرف مبالغ إضافية، بعد أن تعدى عدد "المدعوين" سقف 250 شخص، وهي المبالغ التي بلغت سقف 33 مليون سنتيم.
هذا ويعتبر عبد السلام بلفحيل والذي يشغل في الوقت ذاته عضوية المجلس الإداري لذات التعاضدية، أن تمثيلية الجسم التعاضدي لا يدخل ضمن إختصاصات التعاضدية والمحددة قانونا في تقديم الخدمات التكميلية للمنخرطين، وكذا تدبير الخدمات الصحية في إطار إتفاقية التدبير المفوض الموقعة مع الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي، معتبرا أن الملتقى لم يكن مفيدا إلا للمشرفين عليه... ومعتبرا أيضا أن الهيئات المكونة له في أغلبها ضعيفة تمثيليا وماديا، وتعتبر التعاضدية العامة أكبرها على الإطلاق. وإعتبر أن الإتحاد هو صنيعة للرئيس السابق للتعاضدية ـ والمتابع قضائيا ـ قبل أن يتولى رئاسته الرئيس الحالي، والذي عرف عنه معارضته الشديدة له في عهد الفراع الرئيس السابق
