أخبارنا المغربية
حسب أخر تقرير للمفتشية العامة للصحة، يتواجد بالمغرب أكثر من 380 مصحة خاصة ،أغلبها يتواجد في الشريط الساحلي القنيطرة .الجديدة ، أما على المستوى الهيكلي فحسب نفس التقرير ، تختلف هاته المؤسسات الطبية بين المتطورة على مستوى التجهيزات الطبية و الكفاءة البشرية ، و مصحات لاتتوفر فيها أبسط المواصفات التقنية ، بل منها لايتوفر على أبسط شروط التجهيزات الأساسية كالأوكسجين و التجهيزات الرئيسية لغرفة العمليات .
هذا جزء فقط من ملخص التقرير الذي أعدته المفتشية العامة لوزارة الصحة في عهد ياسمينة بادو، خلاصة قراراته ضبط 13 مخالفة متفاوتة الخطورة مع قرار إغلاق مصحتين إحداهما في الرباط
جديد الموضوع هو التقدم الحاصل في مناقشة مشروع قانون 10.94القاضي بتحرير القطاع و فتح المجال للإستثمار الأجنبي لتنشيط قطاع مربح ، المهنيون في مناسبة عديدة عبرو عن تخوفهم من التحكم في رقاب الأطباء و التدخل في توجيهاتهم و إختياراتهم الإكلينيكية ، وإخضاعهم كمأموريين وظيفيين و هذا ما يهدد مستقبل المهنة ، فحين يعتقد أصحاب الرأي الأخر أن الرأسمال الأوروبي و الخليجي سيلعب أدوار هامة في تطوير قطاع ما زال حكرا فقط بحكم القانون على الأطباء دون غيرهم لكنه في حاجة ماسة بحكم التطور العلمي إلى المال الذي سيأتي من الخارج .
المشروع جاهز وينتظر أن يعرض قريبا على البرلمان من أجل متابعة مسطرة المصادقة و تحقيق التوازن في عمق القانون من أجل تحقيق التحكم الطبي و التسيير المالي في المشروع ، مع العلم أن الوزارة تنتظر منه أن يلعب دورا هاما في تحقيق الإقلاع الصحي و تشجيع السياحة الطبية ، و الأهم هو المساعدة في ضبط الخريطة الصحية بالمغرب التي ما زالت تنتظر الكثير
متابعة
