أخبارنا المغربية ـ و م ع
أخبارنا المغربية
كشف السيد الحسين الوردي وزير الصحة أن نسبة استفادة الساكنة من التغطية الصحية انتقلت 16 في المائة الى 34 المائة بعد العمل بنظام التغطية الإجبارية سنة 2005 ثم إلى 62 في المائة من مجموع الساكنة، مع تعميم نظام التغطية الصحية "الراميد" منذ 13 مارس الماضي.
وأكد السيد الوردي في معرض رده على سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين حول مدونة التغطية الصحية أن المنخرطين في برنامج المساعدة الطبية يستفيدون من عدة أنواع من العمليات الجراحية الكبرى والدقيقة والمرتفعة التكلفة (زرع الكلي، زرع القرنية إضافة إلى الاستفادة من خدمات تصفية الدم).
وبخصوص التغطية الصحية للمأجورين والمستقلين والفئات الأخرى، فقد أكد السيد الوردي أن الوزارة قامت بدعم من الاتحاد الأوربي بدراسات تهدف إلى تحديد الطريق الأمثل لتغطية هذه الفئات، مشيرا إلى أن نتائجها خلصتö إلى سيناريوهين اثنين، يتعلق الأول بالإدماج التدريجي في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مضيفا أن هذا السيناريو يتميز ببساطةö التنظيم حيث وجود هيئة منظمة ومهيكلة قادرة على الاستجابة لتغطية هذه الفئة من الناحية الصحية، وبالتالي التقليل من تكاليف الإدارة، و"لكن التحدي يكمن في كيفية فرض إلزامية الاشتراك". وقال إن الدراسة تقترح إدماج ذوي الدخل الجد محدود في نظام المساعدة الطبية (الراميد).
أما السيناريو الثاني فيهدف -يضيف السيد الوردي - إلى فصل نفقات الأمراض المزمنة والمكلفة عن نفقات الأمراض الباقية، حيث يقترح إنشاء صندوق إعادة التأمين عن المرض بالنسبة للأمراض المزمنة والمكلفة، وتتكلف كل هيئة مهنية بمسؤولية تغطية مهنييها في ما يتعلق بالمخاطر الصغرى أو الأمراض الغير مزمنة والغير مكلفة، أو يتم إدماجهم في (الراميد) بالنسبة للعمال المستقلين وذوي المهن الحرة المتنقلين وذوي الدخل جد المحدود.
