أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
بدأت الغيوم تنقشع شيئا فشيئا على الغموض الذي لف الإقدام المفاجئ لمدير المركز الاستشفائي بمراكش على الاستقالة من منصبه.
وحسب مصادر من نقابة التعليم العالي لكلية الطب والصيدلة بمراكش، فإن السبب الذي دفع البروفيسور حريف إلى تقديم استقالته يعود إلى ضغوطات مكثفة من المصالح المركزية لوزارة الصحة والتي تطالبه بالتأشير على صفقة تجهيزات لمجموعة من المختبرات للمركز الاستشفائي الذي يديره ، وهو الأمر الذي ظل يرفضه لوجود شبهات حول هذه الصفقة.
وأضافت المصادر أن قيمة الصفقة التي أوصت بها الوزارة هي مليار و500 مليون سنتيم ، في حين أن عروضا من شركات منافسة لم تتجاوز 400 مليون سنتيم فقط، كما أن البروفيسور وقف على كون التجهيزات المزمع توريدها لا تطابق المعايير التقنية التي يتضمنها دفتر التحملات، وبالتالي فقد ارتآى تقديم الاستقالة والنأي بنفسه عن هذه الفضيحة .
