أخبارنا المغربية
محمد اسليم / أخبارنا المغربية
نظمت حركة عشرين فبراير بالجديدة وقفة إحتجاجية اليوم الأحد 22 شتنبر، وذلك في إطار فعاليات اليوم النضالي الثلاثين للحركة.
الوقفة وعلى غرار مثيلاتها بعدد من المناطق الأخرى بالمغرب رفعت شعارا مركزيا يتمثل في: التنديد بموجة الغلاء الجديدة التي إنطلقت مع الحليب، وتواصلت مع المحروقات بدعوى إعمال نظام المقايسة.
بضع مئات من أبناء الجديدة وقفوا بساحة الحرية، حيث رابطت قوات الأمن مراقبة الوضع، ورفعوا شعاراتهم مطالبين بن كيران وحكومته بالتراجع عن الزيادات، كما رفعوا ـ وفقا لشهادات من عين المكان ـ مجسمات للمواد الأساسية في إشارة منهم لخطورة المس بها، وكانت هذه الوقفة فرصة لإعلان الحاضرين تضامنهم مع الصحفي المعتقل علي أنوزلا، ومع كل معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين، وللتأكيد على ضرورة القطع مع أشكال الفساد والإستبداد، وإحترام حق التظاهر المكفول قانونا.
وفي كلمة ألقيت بالمناسبة تم التعرض لأزمة التعليم والصحة محليا (حرمان المئات من الأطفال في سن التمدرس من حقهم في ولوج فصل دراسي تحت ذريعة الإكتظاظ، وأيضا الوضع المأساوي للمستشفى الإقليمي والذي عرف العديد من الوفيات مؤخرا)، كما تحدثت الكلمة عما أسمته بتردي الوضع الأمني بعاصمة دكالة، وعن نماذج من سوء التدبير المحلي...
هذا وعرفت الوقفة الإحتجاجية حضور ممثلين للعديد من الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الداعمة لمواقف حركة 20 فبراير
