أخبارنا المغربية
شباطي عبدالرحيم
تقنيات اختلفت حسب الطلب وحسب المبلغ المتحصل عليه - بعد يوم كامل من اعتراض المارة لطلب الحصول على بعض "التدويرة"- منها المعجون،الكـلا،الحشيش وماحيا ... (مجمل القول المخدرات بكل انواعها أوصافي).مستغلين ذريعة الاحتفال بالتقاليد وتساهل السلطات ورجال الأمن "تزامنا وأجواء الاحتفال" للقيام بذلك بكل تفاخر امام الملأ.
وما زاد المشهد تقززا ،يضيف أحدهم، عدم تهاون البعض في استعمال مادة السليسيون المخدرة واستنشاقها مباشرة من راحة اليد أو بالاستعانة بأكياس بلاستيكية
- كما اتضح ذلك للموقع بعد وقوفه أمس على الظاهرة من أجل التأكد - وذلك من خلال جولة طويلة بالعديد من الأحياء الشعبية بأكادير ونواحيها.
فهل هي بداية مقصودة - يتساءل الجميع - لتشويه صورة وقيمة مناسبة ثقافية أصيلة منبعثة من تراث المنطقة،تمكنت من الاستمرار رغم كل التحولات السوسيوثقافية التي عرفها المجتمع المغربي.
