أخبارنا المغربية
مُـتابعة : عبد الرحيم القـاسمي
كشفت مصادر إعلام موريتانية أن القوات المُسلحة الملكية المغربية قد أجرت حملة أمنية - تمشيطية على الحدود المغربية الموريتانية ،وبالضبط جنوب منطقة الكركرات ،التي يُطلق عليها إسم قندهار ،وهي منطقة عازلة بين البلدين،وذلك عبر تأمين المنطقة و جر العربات التي ظلت مركونة لأزيد من ثلاثة أيام ، كإجراء وقائي، إثر تصاعد تهديدات تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
ومن جانبها قامت قوة من الدرك الوطني الموريتاني بتطهير النقطة الحدودية 55 كلم أمس من السيارات الموجودة فيها بعد تزايد نشاط التهريب.
وذكرت وكالة "ونا" الموريتانية "أن هذه العملية هي الثانية من نوعها في أقل من سنتين داخل هذه المنطقة العازلة التي تشكل خطرا علي الامن نظرا لكونها مكانا للتهريب وتنشط بها شبكات من هذا النوع" كما تشكل "ملاذا للعالقين من الراغبين في الهجرة السرية على الحدود مع الجارة المغرب" تضيف الوكالة.
يُذكر أنه كثيراً ما تنجح العصابات في فرض قانونها في المنطقة مما يتطلب تدخلا مستمرا من طرف القوات المُسلحة الملكية المغربية أو الموريتانية ،الأمر الذي يستوجب معه تكثيف التنسيق بين البلدين الجارين رغم برودة العلاقات بينهما مؤخراً.
