أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أفادت يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن سنة 2015 ستكون حاسمة في قضية الصحراء بحيث ستدفع العديد من الدول الكبرى خاصة الأعضاء الدائمين داخل مجلس الأمن في اتجاه إيجاد تسوية دائمة ومتوافق عليها بين أطراف النزاع.
و تأتي مبادرة الدول الكبرى في ظل تنامي خطر الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ"داعش" ووجود تخوفات لدى العديد من الدول المتحكمة في القرار السياسي من أن تصبح المنطقة مركزا لتجارة الأسلحة وفق مصادر دبلوماسية.
و تابعت نفس اليومية أن الدول الكبرى كانت تفكر في الضغط على أطراف الملف قبل ثلاث سنوات لكن التطورات المتسارعة التي جاء بها الربيع العربي صرفت النظر عن قضية الصحراء المغربية، لكن الشروط والظروف أصبحت متوفرة الآن لتسوية الملف.
