أخبارنا المغربية
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن عقار “ليريكا”، والذي يوصف عادة لعلاج آلام الظهر الأكثر شيوعاً، على الرغم من عدم التصديق عليه حتى الآن، إلا أنه غالباً ما يوصف لتخفيف الآلام، خاصة العمود الفقري القطني، لا يعمل على تخفيف آلام الظهر بشكل كبير.
وأوضحت الدراسة أن هذه المتلازمة تعد من أحد أهم الأسباب الرائدة في جعل كبار السن يخضعون لجراحات في العمود الفقري، بسبب وخز الآلام أسفل الظهر والأرداف والساقين والتي غالباً ما تعرف باسم “عرق النسا”، طبقاً لما ذكرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وتنجم الآلام نتيجة ضغط على أعصاب الظهر، والذي يحدث عادة بسبب القناة الشوكية في النخاع الشوكي ليصبح أكثر ضيقاً، في الوقت الذي تعمل الفقرات والعضلات والأربطة على الضغط عليها أكثر مع التقدم في العمر.
وكجزء من الدراسة، سأل الباحثون الأشخاص الذين يعانون من ضيق في فقرات العمود الفقري القطنية أن يقدموا تقريراً عن مستويات آلامهم عند ممارسة رياضة الجري على المشاية الكهربائية، لأن الألم المصاحب لهذه الحالة عادة ما يحدث عندما يكون الشخص في وضع الوقوف أو المشي، وعادة ما يشعر بتحسن عند الانحناء إلى الأمام عند الخصر، وهذا ما يفسر لماذا كبار السن غالباً ما يكونوا في وضع انحناء بسيط عند الاتكاء على العصا.
وقد وجد الباحثون أنه لا يوجد اختلاف كبير في مستويات الآلم التي يعاني منها المرضى الذين يتناولون العقاقير المعالجة أو العقاقير الوهمية.
