فان زون طنجة.. مشجع جزائري وقطري: نتمنى نهائي مغربي جزائري وشكرا للمغاربة على كرم الضيافة

تصريحات تحرق الأعصاب..الركراكي يبرر التعادل المخيب أمام مالي

بنصغير: المنتخب المغربي دائماً يُقصى بعد جمع 9 نقاط.. والعيناوي: سنسعى للفوز في المباراة المقبلة

سايس: مستاؤون من النتيجة، لكن يجب أن نبقى إيجابيين والتركيز على التأهل أمام زامبيا

لحظات عصبية عاشها الركراكي قبل صافرة نهاية المباراة بين المنتخب الوطني ومالي

مدرب مالي: لعبنا مباراة جيدة أمام المغرب ونطمح لانتزاع صدارة المجموعة

المغرب من البلدان التي يمكن أن تشتغل فيها "هيومن رايتس ووتش" بحرية وتعقد اجتماعات مع السلطات

المغرب من البلدان التي يمكن أن تشتغل فيها "هيومن رايتس ووتش" بحرية وتعقد اجتماعات مع السلطات

أخبارنا المغربية - و.م.ع

 

أكد السيد إريك غولدستين، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الخميس، بالرباط، أن المغرب من البلدان التي يمكن ل "هيومن رايتس ووتش" أن تشتغل فيها بحرية وتعقد اجتماعات مع السلطات.

وأكد السيد غولدستين خلال مؤتمر صحافي قدم خلاله التقرير العالمي لعام 2015 لهذه المنظمة الغير حكومية التي تعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان ، أنه "يمكن للمغرب أن يكون مسرورا بالمكتسبات المحققة في مجال حقوق الإنسان، خاصة بفضل النقاش الغني بشأن هذه القضية، ووجود تعبئة قوية للمجتمع المدني والانفتاح على العالم".

وأضاف أن "دستور يوليوز 2011 يبقى خارطة طريق تتطلب تنفيذ مقتضياتها"، معتبرا أنه من الضروري تسريع بعض الإصلاحات خاصة تلك المتعلقة بالعدالة.

ومن جهة أخرى، قال السيد غولدستين إن المغرب يواصل تنفيذ سياسته الوطنية الجديدة للهجرة، التي تتجاوز المقاربة الأمنية لتشمل الجانب الإنساني والحقوقي، لتسوية وضعية المهاجرين السريين من خلال تمكينهم من الحصول على تصاريح الإقامة القابلة للتجديد، مما يخول لهم مجموعة من الحقوق، من بينها الشغل والصحة والتعليم.



كما أشاد بالدور الايجابي الذي يضطلع به المجلس الوطني لحقوق الإنسان في مجال تتبع سياسة الهجرة، وكذا العمل الذي تقوم به مجموعة من الجمعيات في مواكبة هؤلاء المهاجرين، واصفا تعاون المغرب مع العديد من الآليات الأممية لمراقبة وضعية حقوق الإنسان ب"الخطوة الإيجابية".

وتطرق التقرير إلى خطوة إيجابية أخرى، تتمثل في قانون القضاء العسكري في الجريدة الرسمية، الذي يضع حدا لمتابعة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.

وأشار التقرير، من جهة أخرى، إلى أن الحكومة سمحت، خلال السنوات الأخيرة، بزيارات عدة آليات حقوقية أممية إلى المغرب، خاصة الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي في دجنبر 2013، مذكرا بأن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان آنذاك، نافي بيلاي، لاحظت في زيارة رسمية في مايو 2014 "الخطوات الكبيرة نحو تحسين تعزيز وحماية حقوق الإنسان" في المغرب.

وأضاف التقرير أن المغرب صادق في نونبر الماضي على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة