التبوريشة.. شاهدة لحظة دخول الأسود إلى الملعب وسط تفاعل كبير للجماهير المغربية

وصول لقجع وبنسعيد إلى ملعب مولاي عبد الله قبل انطلاق مواجهة أسود الأطلس ومالي

لقطة طريفة لنور الدين أمرابط مع حراس الأمن في مدخل مولاي عبد الله

لحظة وصول الأسود إلى الملعب: الجماهير المغربية تهتف.. "الشعب يريد كأس إفريقيا"

أشهر صانع محتوى في مالي المعروف برقصاته المثيرة يتوقع فوز منتخب بلاده على الأسود

جيبو الكأس للمغرب.. مشجع مغربي يشعل الحماس قبل مواجهة منتخب مالي

منصبك و مكانتك ...مقابل حجم صوتي .

منصبك و مكانتك ...مقابل حجم صوتي .

يونس حسنائي

قامت الدنيا و لم تقعد حينما تعرضت البرلمانية ربيعة طنينشي عضو فريق العدالة و التنمية بمجلس النواب الى التعنيف بالجر و الدفع عند محاولتها الدخول الى العمالة رفقة رئيسة جمعية كانت تنوي تنظيم قافلة من خريبكة الى جماعة باقليم خنفيرة.

و بغض النظر عن اسباب و حيثيات الموضوع هاهي الصحف و الجرائد الوطنية تجشب و اخرى تستنكر و الاخر يسب و تعالت اصوات الغاضبين او بمعنى اصح (المتملقين) ، مطالبين من السلطات برد الاعتبار و الاعتذار عن هذا الفعل الشنيع و اللا انساني الذي طال البرلمانية المحترمة.


و مع كامل احتراماتي لهاته البرلمانية، لكن السؤال الذي يتبادر الى اذهاننا في هذه اللحظة ، هل موجة تسونامي هذه من الشجب و الاستنكار هي لمجرد كونها برلمانية عن حزب حاكم ام لكونها مواطنة لها حقوق و كرامة يجب ان تصان؟
فلنرجع قليلا الى الخلف و نستمتع بكواليس مسلسل التعنيف ، فكم من صحافي اذن تم الاعتداء عليه لمجرد قوله قولت حق ؟ و كم من معطل تم تعنيفه لمجرد مطالبته بحقه في العمل ، و كم من حقوقي تم جره لمجرد مطالبته برد الحق لأصحابه ، و كم من مواطن بسيط تم قمعه لمجرد انه مواطن و كم وكم ....و ألائحة طويلة لن اكتفي بجردها ولو كان البحر مدادا، فلماذا اذن لم نسمع قبل اليوم اي بلاغ او اي بيان يستنكر او يندد هذه التجاوزات و الممارسات اللا انسانية و المهينة لكرامة المواطن، لماذا لم تقم الدنيا و لم تقعد و تطالب السلطات بالاعتذار و رد الاعتبار لهذا الصحفي ...و لذاك المعطل ...و لذاك الحقوقي... و لذلك المواطن البسيط ـ ام انه لكونه مجرد مواطن لا يرقى لمرتبة برلماني او عضو حزب.

صحافة التملق و المحسوبية بامتياز و عدم الاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقها و التي تحتم عليها ايصال صوت اي مواطن كيف ما كان ، فكلنا ضد القمع و ضد اي ممارسة مهينة و سالبة لكرامة المواطن ، لكن لا يجب ان نختار من يجب ان يهان و من يجب ان يوقر و يحترم انطلاقا من مكانته و منصبه ...لنختار حجم الصوت الذي سننادي به من اجله .

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة