الرئيسية | متفرقات | الشراكة الاقتصادية المغربية الأندلسية عليها أن تستفيد من السياق الإقليمي لتطور أكثر (السيدة بن صالح شقرون)

الشراكة الاقتصادية المغربية الأندلسية عليها أن تستفيد من السياق الإقليمي لتطور أكثر (السيدة بن صالح شقرون)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

دعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيدة مريم بنصالح شقرون، اليوم السبت بإشبيلية (جنوب إسبانيا)، الفاعلين المغاربة والأندلسيين للاستفادة من السياق الإقليمي لتطوير الشراكة التي تجمع بين الطرفين.

وأوضحت السيدة بنصالح شقرون في كلمة في افتتاح المنتدى الاقتصادي والمقاولتي المغربي الأندلسي، الذي حضره المستشار الاقتصادي بحكومة الأندلس خوسيه سانشيز مالدونادو، وسفير المغرب بإسبانيا محمد فاضل بنيعيش، ورئيس اتحاد أرباب العمل في الأندلس خافيير غونزاليس لارا، أنه "إذا كانت الأندلس تشكل البوابة إلى أوروبا بالنسبة للمغرب(...)، فإن المملكة هي بوابة إفريقيا، القارة التي ستسجل بحسب كل المؤشرات النمو الاقتصادي الأقوى خلال السنوات الخمس المقبلة".

وتابعت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التي تقود وفدا مغربيا مهما من رجال الأعمال في هذا اللقاء، أن المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نهج استراتيجية جنوب-جنوب التي تقوم على إنشاء سلسلة من القيم الاقتصادية، مشيرة إلى أن المقاولات المغربية نشطة جدا في مختلف القطاعات بإفريقيا.

وأضافت أنه، إلى جانب ذلك، أضحى المغرب يتوفر على "استراتيجيات قطاعية طموحة" بتحديث قطاعات تقليدية كالفلاحة والصيد البحري أو التعدين، والرهان على قطاعات مبتكرة كصناعة السيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، واللوجستيك والخدمات ذات القيمة المضافة.

وأعربت السيدة بن صالح شقرون، بهذه المناسبة، عن ثقتها في قدرة الشركات المغربية على بناء المستقبل من خلال تحسين قدرتها التنافسية وخلق منتجات وخدمات مبتكرة لتطوير شراكة قوية مع جهة الأندلس التي تشكل، بحسبها، "سوقا ضخمة" يحافظ المغرب معها على "علاقة خاصة".

وأشارت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى أن العلاقة التجارية للأندلس مع المغرب ليست وليدة اللحظة وليست ردا على مصالح ظرفية مرتبطة بالوضع الاقتصادي العالمي، وإنما هي في المقام الأول نتيجة اهتمام مشترك وتكامل حقيقي، مؤكدة أن هذا التكامل مكن بالفعل من تنفيذ عدد من المشاريع والبرامج المشتركة.

من جهة أخرى أشارت السيدة بن صالح شقرون، إلى أنه رغم تطور حجم المبادلات التجارية بين المغرب والأندلس، إلا أن حجمها مع ذلك لا يعكس غنى الامكانات التي يمكن للجانبين استغلالها معا، داعية إلى تطوير الشراكة بين القطاعين الخاصين المغربي والأندلسي.

وافتتحت أشغال المنتدى الاقتصادي والمقاولاتي بين المغرب وجهة الأندلس بحضور السادة خوصي سانشيز مالدونادو، المستشار المكلف بالاقتصاد في حكومة الأندلس، ومحمد فاضل بنيعيش، سفير المغرب في إسبانيا، وخافيير غونزاليس لارا، رئيس اتحاد أرباب العمل بالأندلس.

ويروم هذا المنتدى، المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحكومة الأندلس، تعزيز العلاقات التجارية واستكشاف فرص الاستثمار بين المغرب وجهة الأندلس.

كما يهدف إلى إطلاع المقاولين الأندلسيين على عروض الاستثمار المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية المغربية، وفوائد ومزايا انفتاح النسيج المقاولاتي المغربي على السوق الإفريقية.

مجموع المشاهدات: 956 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة