أخبارنا المغربية ـ وكالات
بلغ عدد الأشخاص الذين تم منعهم من ولوج ملاعب كرة القدم في السويد منذ سنة 2005 نحو 750 شخص.
وبحسب الإذاعة السويدية العامة، فإن الحكومة السويدية سمحت في سنة 2005 لفرق كرة القدم بمنع الأشخاص المشاغبين والممارسين للعنف من ولوج الملاعب لمتابعة مباريات كرة القدم.
وأشارت إلى أنه بعد عشر سنوات لا يبدو أن هذا الإجراء قد أتى أكله، خاصة مع استمرار العنف خارج الملاعب.
وبحسب باتريك ساندبرغ عن إحدى أكبر جمعيات مشجعي كرة القدم في هذا البلد الاسكندنافي، فإن المنع من ولوج الملاعب لم يحل دون ممارسة بعض المشجعين للعنف قبل وبعد المباريات.
من جهته، قال بير إنغستروم، من وحدة الشرطة الخاصة بمكافحة العنف الرياضي، إن الشرطة تعمل حاليا على قاعدة بيانات تغطي المشجعين الممارسين للعنف للتعرف أكثر على الوضع وللتدخل بشكل جيد.
وينص القانون السويدي على أنه يمكن للأندية منع الولوج إلى الملعب، والذي قد يصل إلى ثلاث سنوات ضد مثيري الشغب، على أن يسجن الأشخاص الذين ينتهكون هذا المنع لمدة ستة أشهر.
وكان قد قتل أحد مشجعي فريق ديورجاردن (يبلغ من العمر 44 عاما) في مارس 2014 خلال اشتباكات وقعت قبل إحدى مباريات القسم الأول لكرة القدم بالسويد، متأثرا بالجروح البليغة التي أصيب بها.
