برقيات تهاني وتبريك من جلالة الملك إلى قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة عيد المولد الشريف

ومما جاء في هذه البرقيات أن هذه الذكرى "مناسبة مباركة لكافة المسلمين، لاستلهام العبر والدروس من السيرة العطرة لنبينا الأعظم، الذي بعثه الله تعالى رحمة للعالمين، والالتزام برسالته الخالدة، المجسدة في دعوة ديننا الحنيف للتحلي بقيم الإخاء والمحبة والسلم، والعدل والوسطية والتسامح بين الناس أجمعين، والحث على التعاون والتكافل والتضامن. وكلها مثل سامية ما أحوج أمتنا اليوم، إلى التشبث بها، لرفع مختلف التحديات الراهنة والمستقبلية".

واختتم حفظه الله، هذه البرقيات، بالتضرع إلى العلي سبحانه وتعالى "أن يلهمنا العون والسداد، لتحقيق المزيد من التفاهم والالتحام بين مكونات أمتنا الإسلامية، والعزة والكرامة لشعوبها، وتعزيز ما يجمعها من وشائج الأخوة والوحدة والوئام، في ظل التآزر والرخاء والسلام".