لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

انطلاق حملة التضامن مع المحاصرين بالبرد والثلوج

انطلاق حملة التضامن مع المحاصرين بالبرد والثلوج

«هاذ الدوار مايمكن يوصلوا ليه لابدواب ولابسيارات من غير إلى استعملوا الهليكوبتر». هكذا وصلنا صوت «رقية أخنافور» فاعلة جمعوية من جماعة تيلوكيت بإقليم أزيلال، وهي تتحدث عن الظروف التضاريسية والمناخية الصعبة التي يوجد عليها دوار آيت عبي على الحدود مابين جماعتي : زاوية أحنصال وتيلوكيت.
«البياض كسا المسالك والسطوح ، والسكان لايتحركون خارج كوانينهم». تضيف رقية. «حياتهم قاسية : لاطريق، ولاكهرباء، ولاماء، ولامستوصف..»
الأطفال بعد انقضاء العطلة سوف لن يذهبوا إلى المدرسة، لأنها بعيدة والثلج يغطي المسلك الذي تعبره أقدامهم الصغيرة ، تضيف هذه الفاعلة الجمعوية ، وتزيد موضحة  « اللي مخزن شي حاجة كان اقتناها في الصيف من السوق ديال تيلوكيت …راه ماعندو مايكل الآن..».
مستوى علو الثلج بلغ مترا ونصف، والناس يتنقلون إلى سوق تيلوكيت لجلب مايأكلون في الصيف على الدواب مسافة سبع ساعات مجيئا ومثلها ذهابا. ولحد الساعة لاتعرف  رقية هل ستشمل المساعدات التي ستوزعها «مؤسسة محمد الخامس للتضامن» بإقليم أزيلال انطلاقا من  أمس الأربعاء ثامن فبراير هذا الدوار المعزول كليا عن أقرب نقطة إليه أم لا. وقدر عدد قاطنيه بمابين 140و150كانونا وكل كانون يضم مابين 5و6أفراد . وتقارن رقية بين معاناة دوار آيت عبي و آيت عبدي بجماعة زاوية أحنصال، حيث يستحيل التنقل إليهما بالاعتماد على وسائل النقل البدائية المتمثلة في الدواب، أو  السيارات، ماعدا إذا استعملت الهليكوبتر .
ويعد دوار آيت علي أويوسف ثاني مدشر قروي من حيث المعاناة والعزلة بتيلوكيت، بعد آيت عبي ، حيث يبعد عن مقر الجماعة بمسافة تتراوح مابين 20و25كلم، وهو بدوره محاصر بالثلج، ويضاف إليه دوار آيت يعقوب على الحدود مع جماعة أنركي، ثم دوار آيت يدير. وبحسب رقية فهذه الدواوير الثلاثة الأخيرة، تقع على نفس الخط وعلو التضاريس، وتستقبل نفس الكمية من التساقطات الثلجية، إذ تعلو على مستوى سطح البحر بـ 2200متر .
وكانت  «مؤسسة محمد الخامس للتضامن»، قد ذكرت في بلاغ لها، أنها ستقدم مساعدات لفائدة السكان المتضررين من موجة البرد القارس التي ستعرفها بعض مناطق المغرب،  الشيء الذي شرعت في تنفيذه ابتداء من أمس الأربعاء في إقليمي بني ملال وأزيلال وبالتحديد في الدوائر ذات التضاريس الوعرة، وستستفيد منه 11 ألف أسرة.
وإلى ذلك، أكدت مصادر من عمالة أزيلال، أن عملية توزيع المساعدات من طرف «مؤسسة محمد الخامس للتضامن»،  انطلقت صباح  أمس الأربعاء بجماعات: آيت مازيغ، وتابروشت وتيلوكيت وستتواصل لتشمل  المناطق الجبلية بالإقليم. مصادر أخرى من جماعة تيلوكيت، أكدت في اتصال هاتفي مع الجريدة، أن الدواوير التي ستستفيد من جماعة تيلوكيت هي: آيت عبي التي ستنقل إليها المساعدات على متن طائرة هليكوبتر بالإضافة إلى دواوير: آيت علي أويوسف، آيت يدير إزروالن وآيت تامجوط أكري التي ستصلها. وستشمل هذه المساعدات أغطية ومواد غذائية .
وعلى مستوى إقليم بني ملال ، أكد مصدر من العمالة، أن العملية ستهم 5000حصة تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، فيما ستساهم ولاية جهة تادلة أزيلال بـ  500 حصة،  وكل حصة تتكون من 5لترات من الزيت و5كلغ سكر ونصف كيلو شاي، وعلبة «نيدو» من الحجم الكبير، و3كيلوغرامات من العدس، و3كيلوغرامات  من «لوبيا» و3كيلوغرامات حمص وغطاءين لكل عائلة. أما المناطق المعنية بإقليم بني ملال ، فبحسب  المصدر ذاته، فهي التي تعاني من موجة البرد القارس، حيث تدخل كلها  في دائرة القصيبة. مشيرا إلى أن الإجراءات» في طور الإعداد».

الكبيرة ثعبان - الأحداث المغربية


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة