لاعبو المنتخب التونسي: التنظيم المحكم ليس غريباً عن المغرب ونطمح للتتويج بالبطولة

تحت حراسة أمنية مشددة.. المنتخب التونسي يُجري حصته التدريبية الأخيرة قبل مواجهة أوغندا

التبوريشة بملعب مولاي عبدالله خلال عزف النشيد الوطني في افتتاح كأس إفريقيا بحضور مولاي الحسن

مدرب منتخب جزر القمر يكشف أسباب إنهيار فريقه أمام المنتخب المغربي بعد صمود طويل

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

وليد الركراكي يرد على انتقادات وتساؤلات الجمهور المغربي بعد الأداء غير المقنع أمام جزر القمر

اتفاق الصخيرات تجسيد لدبلوماسية المغرب المتوازنة (مسؤول)

اتفاق الصخيرات تجسيد لدبلوماسية المغرب المتوازنة (مسؤول)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

أكد الشيخ الصادق العثماني، مدير عام وكالة الأنباء الإسلامية لأمريكا الشمالية والجنوبية، أن توقيع الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين يوم الخميس الماضي بالصخيرات، تحت إشراف الأمم المتحدة، يعكس جهود المغرب في مجال تسوية النزاعات ويجسد دبلوماسيته المتوازنة والقائمة على الحوار.

وقال العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "المغرب، أرض المصالحات، كان دائما في مقدمة الدول الداعمة للتسويات العربية/ العربية، بفضل دبلوماسيته المتوازنة التي تتبنى مبدأ الحوار في حل النزاعات والرامية إلى تقريب المسافات بين جميع الأطراف المتصارعة".

ولاحظ الشيخ العثماني، الذي يشغل أيضا منصب مدير الشؤون الدينية باتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، أن "المغرب يعتبر أرض التسويات والمصالحات ، وبيت السلام والتعايش، ومن هنا تنبع مواقفه الثابتة لصالح قضايا الشعوب العربية والإسلامية، والداعمة لتكريس الأمن والسلام واحترام خصوصيات البلدان التاريخية ووحدتها الجغرافية".

وحسب الشيخ العثماني الذي أصدر مؤخرا كتابا حول تاريخ الإسلام والمسلمين في البرازيل فإن هذه المواقف تجسدت من خلال احتضان المملكة سنة 1965 قمة الدار البيضاء، والتي توجت بالتوقيع على ميثاق التضامن العربي، ودعم القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والإقليمي.

وتوالت القمم العربية على أرض المغرب، يضيف الشيخ العثماني، مشيرا إلى أن اتفاق الصخيرات يسعى إلى إعادة إرساء الثقة بين الفرقاء الليبيين والتخفيف من المعاناة التي يعيشها هذا البلد والعمل على إحداث حكومة ليبية موحدة مما سيساهم في استقرار المنطقة المغاربية أجمعها.

وتم التوقيع على هذا الاتفاق يوم الخميس الماضي بالصخيرات تحت رعاية الأمم المتحدة بين الأطراف المعنية بالحوار الليبي، ومنهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليا في طبرق، والمؤتمر الوطني العام بطرابلس، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني.

وتميزت مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بحضور، على الخصوص، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ونظرائه من إيطاليا وإسبانيا وقطر وتونس وتركيا، والعديد من السفراء الأجانب.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة