الرئيسية | أخبار وطنية | ساكنة الحسيمة : الخوف من تكرار سيناريو 2004 كان أكبر من حجم أضرار الهزات الأخيرة

ساكنة الحسيمة : الخوف من تكرار سيناريو 2004 كان أكبر من حجم أضرار الهزات الأخيرة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ساكنة الحسيمة : الخوف من تكرار سيناريو 2004 كان أكبر من حجم أضرار الهزات الأخيرة ساكنة الحسيمة : الخوف من تكرار سيناريو 2004 كان أكبر من حجم أضرار الهزات الأخيرة
 

لم تخلف الهزة الأرضية التي وقعت، أمس الاثنين بإقليم الحسيمة، خسائر مادية، غير أنها تسببت في حالات خوف في صفوف عدد من سكان مدينة الحسيمة الذين لا تزال آثار زلزال 2004 عالقة بأذهانهم.

ويبدو أن حجم المخاوف من حدوث الأسوأ كان أكبر من حجم الأضرار، وفق ما أكدت شهادات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء لدى عدد من سكان المدينة الذين تنفسوا الصعداء بعد أن وقعت الهزة الأرضية دون تسجيل خسائر.

وقال أحد سكان الحسيمة، الذين عاشوا تفاصيل ليلة أمس، في تصريح للوكالة، إنه كان لهذا الزلزال "تأثير قوي" على الساكنة، لا سيما وأن المدينة تسجل هزات أرضية منذ سنة 2004، مضيفا أن هذه الهزة الأرضية القوية ذكرت الجميع بزلزال 2004.

ولم يخف متحدث آخر ارتياحه لعدم تسجيل خسائر مادية جراء هذه الهزة الأرضية التي دفعت عددا من ساكنة المدينة إلى مغادرة بيوتهم، تحت وقع الخوف الشديد.

وفي السياق ذاته، قالت سيدة أربعينية إنها استعادت التجربة الصعبة لزلزال 2004، وهي تستشعر، ليلة أمس، وقوع هزتين أرضيتين أرعبتا أطفالها.

وكانت السلطات المحلية لمدينة الناظور قد أعلنت أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية على إثر الهزة الأرضية التي وقعت أمس بإقليمي الناظور والحسيمة، والتي بلغت قوتها 6,3 درجات على سلم ريشتر.

ووقعت هذه الهزة حوالي الساعة الرابعة و22 دقيقة صباحا، بساحل الناظور، أعقبتها العديد من الهزات الارتدادية.

مجموع المشاهدات: 2619 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة