استنفار كبير بدرب غلف…السلطات تطلق أوسع عملية هدم للمنازل "بقطع ولد عايشة"

قبل مواجهة مالي..الركراكي يحوّل آخر تدريب للأسود إلى حصة كرة سلة!

هل يمكن لعالم أكثر انقساما أن يتحد؟

تصريحات لاعبي المنتخب المغربي قبل مواجهة مالي.. تفاؤل كبير ورغبة في مواصلة سلسلة الانتصارات

من أعالي جبال الاطلس .. أول خروج اعلامي للشاب رشيد صديق المعزة "خربوشة" ويفتح قلبه لجمهور "أخبارنا"

مدرب مالي: مواجهة المغرب ليست سهلة وسنحاول البقاء طويلا في الكأس الإفريقية

القمة البئيسة.....ترفضها الرباط و تستضيفها نواكشوط

القمة البئيسة.....ترفضها الرباط و تستضيفها نواكشوط

ماءالعينين بوية

 

لأنها “مجرد مناسبة للمصادقة على توصيات عادية، وإلقاء خطب تعطي الانطباع الخاطئ بالوحدة والتضامن بين دول العالم العربي”. هذا بعض من تبرير المغرب لرفضه استضافة القمة العربية كما جاء في بيان وزارة الخارجية المغربية.

رفضتها الرباط  و آثرت نواكشوط استضافتها للحفاظ على ديمومة انعقاد دورات القمة العربية كما صرح بذلك المندوب الدائم للشقيقة موريتانيا في الجامعة العربية، والقمة في شنقيط محفوفة بالتساؤلات و المخاوف، فعلاوة على الوضع العربي الآني الذي جعل المغرب يرفض الإستضافة، نواكشوط مقبلة على استضافة أول قمة عربية في تاريخها، مخاوف تحدث عنها ناشطون موريتانيون هم أخبر بمناحي دولتهم و إمكانياتها...

أصبحت القمة و انعقادها عبئا  تتقاذفه العواصم، لا أحد ربما يرغب في تبني قمة يقل فيها الحضور و الوازن و تغيب عنها القرارات،  و ما هي إلا نسخة مكررة من سابقاتها.

الجامعة العربية بدورها تعيش موتها السريري منذ مدة، الإنقلاب العسكري في مصر و التحول السوري المعاق من الثورة إلى الحرب الأهلية و المستنقع اليمني و الليبي، و أخيرا التغول السعودي الذي عوض الجامعة  بتحالف عربي عسكري يعاقب كل من رفض ولوجه أو نحى عنه ولو بشبر كما حدث للبنان اليوم.

هذا الوضع العربي، المنقسم على نفسه لكتلتين، عرب الإعتدال سابقا، يزيدون و ينقصون من بؤرة إلى أخرى، فهم على اتفاقهم في اليمن غير ماهم عليه في سوريا مثلا، و عرب الممانعة المتحصنين بقوة ايرانية متغولة كذلك، بين هؤلاء و هؤلاء تقف دول ترجوا الحياد أو عدم التسرع و هي على قلتها أو لانشغالها بمشاكلها الداخلية أو لهامشيتها و دول هي مسرح التطاحن العربي و الإقليمي خسرها العرب كسوريا و اليمن و ليبيا....

كيف لجامعة عربية تضم هذا الخليط البئيس المتصارع أن تنتج قمة ناجحة؟ انعقادها اليوم ، وعلى ما ترغب السلطات الموريتانية و لها في ذلك مآرب هي أعلم بها، قد يكون من بينها، محاولة نواكشوط التقرب من الرياض و إرضائها بانعقاد قمة تتبنى بشكل واضح الموقف السعودي و رؤيته، و عكس ذلك ستكون قمة بتمثيل ضعيف و غير وازن و هذا ما جعل المغرب لربما يبتعد قليلا عن عقدها، و هو ابتعاد لربما يفسر سياسة المغرب بالوقوف على مسافة من الحلف الخليجي و إن كانت تقارير تشير إلى مشاركة بعض من قواته في حرب اليمن.

 



هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة