أخبارنا المغربية - و م ع
افتتحت اليوم السبت بدبي أشغال (المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2016)، بمشاركة وزراء وخبراء وتربويين من عدة بلدان من بينها المغرب.
ويبحث المشاركون في المنتدى، الذي ينظم على مدى يومين، عددا من القضايا والمحاور الخاصة بتطوير المنظومة التربوية، من بينها على الخصوص قضايا الجودة وأهمية وجود المعلمين والأنظمة الحديثة للاكتساب والتعلم، إلى جانب تسليط الضوء على السبل الكفيلة بجعل التعليم مسؤولية عامة وجماعية.
كما يناقش المشاركون، والذين يمثلون مجموعة من كبار الخبراء والباحثين على مستوى العالم، من خلال جملة من الحلقات النقاشية والورشات والجلسات العامة، سبل تحقيق التوافق والتناسب بين البيئات التعليمية في القطاعين العام والخاص.
ويتدارس، المشاركون في المنتدى، مواضيع تهم أيضا التعليم الرقمي واعتماد التكنولوجيات الحديثة للاعلام والاتصال في العملية التعليمية، ومعاناة أطفال اللاجئين عبر العالم، والتحديات التعليمية التي يطرحها هذا الوضع المتزايد، ولاسيما في ظل هاجس البحث عن الجودة.
ويمثل المغرب في أشغال المنتدى العالمي للتعليم والمهارات، السيد رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني.
وأبرز السيد بلمختار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاركة في هذه التظاهرة الدولية تشكل مناسبة للتعريف بالتجربة المغربية في مجال إصلاح منظومة التربية والتكوين، والوقوف على التجارب الناجحة على الصعيد الدولي في هذا المجال.
وأضاف الوزير أن المنتدى سيناقش جملة من المواضيع الهامة التي حظيت بالأولوية ضمن الاستراتيجية الوطنية للنهوض بقطاع التعليم ولاسيما ما يتعلق بتكافؤ الفرص والجودة.
وأشار إلى أن المشاركة في المنتدى تعد مناسبة للوقوف على التطورات التي شهدها قطاع التعليم وخاصة على مستوى تدريس العلوم بمختلف أنواعها والتكنولوجيا، والتعرف على التجارب الدولية في هذا المجال.
وينتظر أن تختتم أشغال المنتدى العالمي للتعليم والمهارات، مساء غد الأحد، بالإعلان عن الفائز الجديد بالجائزة العالمية لأفضل معلم لهذه السنة ، في دورتها الثانية، والتي تبلغ قيمتها مليون دولار . وتضم القائمة القصيرة للمتنافسين على الجائزة عشرة معلمين ينتمون إلى دول من بينها فلسطين وباكستان وكينيا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة..الخ.
وتهدف الجائزة التعريف بإنجازات المدرسين المتميزين و الاستثنائيين الذين قدموا إسهاما بارزا في مجال عملهم، كما تسلط المزيد من الضوء على أهمية دور المعلمين في المجتمع.