أخبارنا المغربية - و م ع
انعقد، مؤخرا بمقر عمالة إقليم خريبكة، لقاء تواصلي خصص لدراسة الترتيبات المتخذة لاستقبال شهر رمضان الأبرك 1437 هـ/2016 م، وذلك بحضور رؤساء الجماعات الترابية والسلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية المعنية وممثلي المهنيين وهيئات المجتمع المدني بقطاع التجارة.
وذكر بلاغ للعمالة أن عامل اقليم خريبكة عبد اللطيف شدالي أكد، في كلمة بالمناسبة، على ضرورة اتخاذ المصالح المعنية لكافة الإجراءات اللازمة لضمان تموين السوق المحلية بمختلف السلع والبضائع ذات الاستهلاك الواسع، وتسطير برنامج للمراقبة والتتبع لمختلف نقط البيع وفرض احترام القوانين الجاري بها العمل، والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وضمان جودة وسلامة المواد الاستهلاكية، داعيا جميع المصالح المعنية إلى اتخاذ الترتيبات والتدابير التي تهم مجالات التموين والمراقبة ومحاربة كل مظاهر الغش.
وأضاف أنه اعتبارا لما يشكله هذا الشهر الفضيل من دلالات دينية وروحية، يتوجب توفير الأجواء المناسبة حتى تتمكن الساكنة من أداء شعائرها الدينية في أحسن الظروف مع اتخاذ تدابير على المستوى الصحي والوقائي والروحي والعمل على تنظيم تظاهرات ثقافية ودينية ورياضية استجابة للحاجيات الملحة للساكنة.
ودعا، في نفس السياق، المصالح المعنية إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير على المستوى الأمني وتنظيم دوريات إضافية للحفاظ على أمن وطمأنينة الساكنة طيلة هذا الشهر المبارك، مؤكدا على الدور الروحي الذي تضطلع به المساجد كأماكن للعبادة ولتأدية الصلوات والتراويح في أجواء مناسبة مع إيلاء أهمية خاصة للصوتيات وضمان جودتها التقنية وتعزيز شبكة الإنارة العمومية وغيرها من التجهيزات الأساسية داخل وبمحاذاة بيوت الله.
من جهتها، ركزت مداخلات اللقاء وخاصة لممثلي المصالح الخارجية المعنية على التموين الكافي بالسوق من سلع وبضائع خلال هذا الشهر المبارك، كما أكدت على سهر اللجنة الإقليمية واللجن المحلية للمراقبة على تحسيس الباعة وأصحاب المحلات بمضامين النصوص القانونية الجاري بها العمل تحت طائلة اتخاذ الإجراءات الزجرية في حق المخالفين لضوابط المعاملات التجارية.
ودعت جميع المصالح المعنية إلى بذل مزيد من الجهود من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، وقدرتهم الشرائية وتوفير الظروف الملائمة التي تليق بقدسية هذا الشهر المبارك.
