مدير أكاديمية الرباط يستعرض حصيلة "مدارس الريادة" ويؤكد أن نسبة التعميم تجاوزت 80 بالمائة

بعد التساقطات الأخيرة...مياه الأمطار تجتاح سوق مركب الفخار بزناتة

"أخبارنا" في جولة حصرية داخل مركب محمد الخامس بعد التحديثات الأخيرة قبل أربعة أيام من انطلاق الكان

الثلوج تغطي ربوع إقليم إفران.. تدخلات متواصلة للسلطات لحماية مستعملي الطرق

بعد شلل الحركة بإقليم ميدلت.. تدخل عاجل باشا بومية لتفادي الأسوأ وتأمين عبور المسافرين

"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

اكتشاف مواد ضارة جديدة في السجائر الإلكترونية

اكتشاف مواد ضارة جديدة في السجائر الإلكترونية

أخبارنا المغربية

قال تقرير علمي من المختبر الوطني في كاليفورنيا إن فريقاً بحثياً تمكن من تحديد مصدر سام في السيجارة الإلكترونية يتم من خلاله زيادة ضرر انبعاثات السيجارة الإلكترونية مع ارتفاع حرارة الجهاز وتراكم المخلفات عليه. ويعمل جهاز السيجارة الإلكترونية بواسطة البطارية، لتوصيل نيكوتين مخلوطاً بأحد النكهات، مع مزيج كيميائي يتم استخلاصه من بخار السائل الموجود بالجهاز وليس دخان احتراق تقليدي.

تعمل معظم السجائر الإلكترونية من خلال 3 عناصر: الخرطوش الذي يحمل السائل، وجهاز التدفئة أو "المرذاذ"، ومصدر الطاقة الذي يكون غالباً بطارية. بينما تعمل السجائر التقليدية من خلال حرق التبغ للحصول على النيكوتين في الدخان الناتج عن الاحتراق. ويوجد القليل من الدراسات العلمية عن أضرار السجائر الإلكترونية.

بحسب الدراسة الجديدة التي نشرت مجلة "إنفايرومنتال ساينس أند تكنولوجي" تقريراً عنها، تبين أن عملية التحرّر الحراري لاثنين من المذيبات الموجودة في السائل تولد بخاراً ساماً يحتوي على مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، ويؤدي هذا الخليط إلى مادتين أكثر سمية هما: أكرولين، وفورمهايلد.

تكشف هذه الدراسة لأول مرة عن وجود هذين النوعين من المواد السامة في السجائر الإلكترونية، ولم يكن وجودهما معروفاً من قبل. كما تكشف النتائج خطأ الإدعاء بأن انبعاثات السجائر الإلكترونية أقل خطراً من التقليدية.

بينت الدراسة الجديدة أيضاً أن تراكم المخلفات بعد ثوان من استهلاك السيجارة الإلكترونية يشكل مصدراً إضافياً للسموم، إلى جانب أن ارتفاع حرارة الجهاز يزيد الأضرار الصحية.

 توجد دراسات قليلة عن تأثير استنشاق مواد: بروبيلين، وغليكول، وجلسرين، لكن يعتقد الباحثون أنها مواد مسرطنة. وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن 31 عنصراً كيميائياً يسبب أضراراً صحية في السجائر الإلكترونية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة