أخبارنا المغربية
يقول الخبراء إن فرشاة الأسنان بيئة خصبة للجراثيم والبكتيريا والفيروسات المسببة للعديد من الأمراض، وسواء تركت فرشاة أسنانك في الحمّام أو تحت المراقبة لمدة 24 ساعة، فهي تضم أعداداً لا حصر لها من الميكروبات الخطيرة.
وحذرت الدكتورة رونا اسكندر من عيادة "كينغستون آند تشيلسي" في لندن من أن فرشاة الأسنان تصبح مليئة بالجراثيم والبكتيريا والفطريات بعد يومين فقط من أول استعمال، وهناك مخاطر شديدة على الصحة، في حال عدم الاهتمام بنظافة فرشاة الأسنان.
كما حذرت اسكندر من مخاطر مشاركة فراشي الأسنان أو ملامسة هذه الفراشي لبعضها البعض، وأضافت في حديث لصحيفة ديلي ميل البريطانية: "الفم موطن للعديد من أنواع الكائنات الحية الدقيقة، ويمكن أن ينتقل بعضها إلى فرشاة الأسنان أثناء الاستعمال، كما يمكن أن تجمع فرشاة الأسنان هذه الميكروبات من الحمام والبيئة المنزلية الملوثة".
وأشارت الدكتورة اسكندر إلى أن شطف فراشي الأسنان بالماء وحده لا يكفي للتخلص من الجراثيم والبكتيريا، ويمكن انتقال الفيروسات التي تسبب أمراضاً خطيرة مثل الهربس والتهاب الكبد بأنواعه الثلاثة، حيث لدى هذه تعيش الفيروسات القدرة على العيش على فرشاة الأسنان لعدة أشهر.
ومنذ العشرينات من القرن الماضي، اكتشف العلماء أن إعادة استخدام الفرشاة نفسها يمكن أن يكون مصدراً محتملاً للعدوى داخل الفم، وفي عام 2015 وجد باحثون من جامعة كوينياك بولاية كونيتيكت الأمريكية أن فرشاة الأسنان تحتوي على مخلفات بشرية، ليس بالضروة أن تكون لصاحبها، بل ربما تكون لأشخاص يعيشون معه في نفس المنزل.
