الرئيسية | أقلام حرة | ما أرق الأذان لو كان بأصوات عذبة بديعة تسحر القلوب؟

ما أرق الأذان لو كان بأصوات عذبة بديعة تسحر القلوب؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
ما أرق الأذان لو كان بأصوات عذبة بديعة تسحر القلوب؟
 

 

!!اليوم العالمي للإذاعة ويوم المساجد..يجمع أو يفرق بينهما الإبداع والجودة في الصوت

تحت شعار "أنتم الإذاعة"،يخلد العالم يوم 13 فبراير اليوم العالمي للإذاعة ،احتفاء بوسيلة إعلامية تأقلمت مع تحولات العصر دعما للتواصل الدائم مع الجماهير وتزويدها أولا بأول بكل الأخبار والمستجدات. وبعيدا عن تجسيد للوظائف التي تضطلع به هذه الوسيلة السمعية الفعالة في قدرتها  على تجاوز القفار والفيافي بالمناطق النائية وبالجبال الوعرة، وطرحها لمنصات تبادل للأخبار وللإعلام وخلق فضاءات للحوار مع الجميع ، وكذا ما تقوم به من مهام إنسانية على صعيد الطوارئ و نداءات الإنجاد، فضلا عما تنخرط فيه على مدار الساعة بغية اكتساب معارف جديدة ، وتكريس مبادئ الحريات العامة، وغرس قيم الاحترام المتبادل والتفاهم بين الشعوب والثقافات.وأمام هذا التخليد العالمي لهذا الوعاء الصوتي المنتشر في البوادي والمداشر كما في المدن والحواضر ، ينظم المغرب أيضا ،منذ سنة 2007 يوما للمساجد ، وذلك في كل سنة عند حلول اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف

ما أوجه العلاقة إذن بين موضوع الإذاعة وموضوع المساجد ؟

هذا السؤال يجب أن تجيب عنه وزارة الأوقاف وهي التي تسهر على "مغربة الأذان" حسب تعبير المنبر الإلكتروني "هسبريس" في مقال لكاتبه محمد الراجي نشر يوم 12 فبراير 2017 ، وذلك في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى إعادة هيكلة وإصلاح الحقل الديني والتي بدأ العمل بها مباشرة بعد وقوع الأحداث الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء يوم 16 ماي 2003

ينقل إلينا كاتب الخبر أن "المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية في مختلف مناطق المغرب أعلنت عن  فتح باب الترشح أمام القيّمين الدينيّين المكلفين بالأذان والتهليل بالمساجد لنيْل جائزة محمد السادس التقديرية للأذان والتهليل؛ في حين سيخضع المتبارون لاختبار كتابي عام، وجلسة لمدة نصف ساعة لمعرفة قدراتهم الصوتية.وسيتمحور الامتحان الكتابي الذي سيُختبر فيه المرشحون للجائزة، لمدّة ساعتيْن، حول الضوابط الشرعية للأذان ومتُون التهليل الجاري بها العمل في المغرب؛ في حين سيكون على المرشحين في الشق التطبيقي أن يُبرزوا قُدراتهم الصوتية أمام لجنة التحكيم.غير أنَّ هذه القدرات، حسب ما هو منصوص عليه في الإعلانات التي نشرتها المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية على الموقع الإلكتروني لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يجب أن تكون مقرونة بالإلمام بالأنغام المغربية المتواترة في ترنيمها، إذ سيكون الهدف الأسمى من الاختبار هو معرفة مدى إتقان المرشح لأداء الأذان والتهليل بالطريقة المغربية.وزارة الأوقاف وضعتْ شرطا أساسيا ينبغي أن تتوفر في الراغبين في الترشح لجائزة محمد السادس التقديرية للأذان والتهليل، وهو أن يكون المرشح مزاولا لمهمة الأذان والتهليل لمدة ثلاث سنوات على الأقل؛ ويتعيّن عليه إحضارَ إشهاد بالتوفر على الأقدمية المطلوبة موقع من طرف مندوب المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية.أمّا الجائزة التكريمية فيُشترط في المرشح لها أن يكون مزاولا لمهمة الأذان والتهليل لمدة خمس سنوات، وأن يكون مساهما في إحياء شعيرة التهليل بمسجد أو أكثر والمحافظة عليها؛ وحفْظ متون التهليل وإتقان شعيرة الأذان والتهليل بالصيغة المغربية.وكان الظهير الشريف المُحدث لجائزة محمد السادس للأذان والتهليل، التي تبلغ قيمتها المالية 50 ألف درهم لكلّ صنف، قد نُشر بالجريدة الرسمية يوم 29 دجنبر الماضي، وتشتمل على جائزة تكريمية للأذان والتهليل، وجائزة تقديرية للأذان والتهليل.وأكّد الظهير المُحدث لجائزة محمد السادس للأذان والتهليل على صبْغتها المغربية، بإشارته، في المادة الثالثة ضمن باب شروط نيلها، إلى أنّها تُمنح للقيّمين الدينيين المكلفين بمهمة الأذان والتهليل، "المشهود لهم بالتفاني في العمل، وإتقان أداء المهمّة بالصيغة المغربية". انتهى ما كتبه السيد الراجي بالموقع

وتعليقا على هذا المستجد بخصوص الأذان ، أود أن أشير إلى تلكم الرابطة السحرية التي تصل بين ما ينبعث من حنجرة المذيع أو المؤذن وبين أذن المتلقي ، كلما تعلق الأمر بصوت عذب أخاذ للقلوب محفز للمشاعر مجدد للنشاط والحيوية في الجسم والعقل والقلب ، ولا يتعلق الأمر فقط بالإبداع والعذوبة أو الرخامة في الصوت ، بل يتعداه إلى تجويد في مخارج الحروف والإيقاعات والموسيقى اللفظية ذات المنطق العقلي الانسيابي المحترم لمسامع الناس بالليل أو بالنهار" النهار بعينيه والليل بودنيه"

"ولنجدد النصيحة لمعشر المؤذنين المكرمين من الذين شاخت أصواتهم وبحت أو ساءت بفعل عوامل "التعرية و التآكل الزمني"

فهم مأجورون ولاشك على مجهوداتهم المضنية في الإعلان عن الشعيرة خمس مرات في اليوم و الاعتناء ببيوت الله وإعمارها والسهر على نظافتها وحراستها  منذ صلاة الفجر إلى صلاة العشاء وأيام الجمعة و في مناسبات دينية أخرى كشهر رمضان وتراويحه ..ورغم ما يصرف لهم من أتعاب مقابل ذلك الجهد اليومي ، فلن

يساوي ما يتعبون من أجله في كل وقت وحين ،لكن حان الأوان ليركنوا إلى أنفسهم وذويهم ويتركوا مشعل الأذان لمن هم أجمل صوتا وأداء لشعيرة الأذان من جيل اليوم

يارافعي الأذان المكرمين : مهلا،مهلا ،رفقا برضعنا ومرضانا

وأذكر السادة المؤذنين من الذين لا تصلح أصواتهم أو حناجرهم لهذه المهمة البلالية السامية والكبرى بما سبق أن كتبته قبلئذ تحت عنوان ":يارافعي الأذان المكرمين مهلا،مهلا ،رفقا برضعنا ومرضانا".فقبل حوالي ست سنوات ، تحدث بأسلوب فيه "سكر زيادة" ، لكن بنوع من المنطق السليم عبرقناة "أزهري الفضائية " الوسطية ،الأزهري والإعلامي والمؤلف الإسلامي ،المثير للجدل، خالد الجندي،عن مشكلة رفع صوت المايكروفون عند أذان الفجر، وشبه صوت بعض المؤذنين بأنكرالأصوات

وقد جرعليه هذا الخروج غيرالمألوف جملة من الانتقادات من قبل الوهابيين

حيث طالب بتخفيض صوت المايك لأنه يزعج النصارى والمرضى والمراجعين لدروسهم

وقال ما نصه " أحلفلكوا بإيه إن فيه مرضى ، أحلفلكوا بإيه إن في ناس قاعده بتزاكر ، في ناس مسيحيين مالهمش زنب ، إنك أنت تقولو الساعة 4 الفجر (الصلاة خير من النوم) والراجل مسيحي له احترامه ، وله حقو في الوطن دا زيك زيه ، ربنا حيسألك عنه يوم القيامه ، حيسألك عن راحته وعن نومته يلي أنت عملتها فيه ، معقول الكلام ده ، يعني كفانا بقى ، وتسمع تداخل الأصوات والمصيبة يلي بتحصل دي ، ودا كلام إحنا حنتكلم عنه باستفاضة

السيد وزيرالأوقاف لما قال توحيد الأذان، قامواعليه، كأن الدين عند الله المايكروفون

وأردف قائلا" هوالحمارفقط هو لي صوتو عال، أو محدش يزعل من التشبيه. دا القرآن لي قال واغضض من صوتك .إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ، في سورة لقمان وهو صوت الحمار لي عالي.. الصوت العالي بجيب مصايب أعلى ، الصوت العالي 

 بيجيب كوارث أعلى ، الصوت العالي يبجيب نفورا أعلى

وهذا رابط فيديو خالد الجندي على موقع جوجل أفضل

https://www.youtube.com/watch?v=AjysWME9e1I

وإن كنت غيرمتفق معه في حدة الوصف، لكن من حيث المبدأ ، ونعم به من رأي

إن الله جميل ، يحب الجمال في كل شيء ، فما أدراك بصفاته العليا التي يجب أن تنطق وتبث على الوجه العذب المنساب كاللؤلؤ والمرجان والجميل والصحيح عبر موجات الأثير -فحتى بين قنواتنا الإذاعية والتلفزية ، هناك اختلاف في موسيقى ووزن كلمات الأذان بين مشرقي ومغربي - وعبر مكبرات الصوت والمايكروفون فهناك من المؤذنين- غفر الله لهم -لأميتهم الأبجدية أو اللغوية أو الفقهية أو لكبر في السن ، رغم ما يتحملونه من مشاق قاسية خمس مرات في اليوم لإعمار المسجد ، فهم قد يتلفظون بصيغة الأذان على وجه خاطئ ، كأن يقال الله أكبار أو آشهد أن لا إله إلا الله ، أي أأشهد أن لا إله إلا الله ، أو أشهد أن محمدا رسول الله بفتح اللام في رسول ،،،وهكذا دواليك ، وبحشرجة صوتية مخلة بالمسموع، ناهيك عن ذبذبات الصوت غير المتوازنة ، تنخفض عند حالة الارتفاع وترتفع عند حالة الانخفاض في تضاد وتناقض عجيبين ، كل ذلك عبر مايكروفون وبوق قد يصبحا في ذروة التشويش و التداخل  بين نبرات المؤذن والصوت المنبعث ، مما يحدث طنينا وأزيزا في آذان المستمعين وبالتالي تتبخر حالة الوجد والخشوع أو تنفر المرء كليا أو جزئيا من صلاة الجماعة أو من الصلاة نفسها ، وهو الحاصل عندنا في شوارعنا وأحيائنا وأزقتنا العامرة بالمساجد ، حيث تجد الشخص يسمع صوت المؤذن ولا يلين قلبه لأن ذلك الصوت لم ينفد إلى وجدانه بجمالية وتحبيب وحسن أداء ، فعلى القائمين على شؤون القطاع من وزارة ونظارات ومجالس علمية أن يعقدوا دورات تدريبية وتكوينية متواصلة في كيفية الأذان الصحيح و في مخارج الحروف و في موسيقى  الكلمات لتأهيل السادة المؤذنين والقيمين على المساجد وفق منظومة إلكترونية حديثة مواكبة لعصر الويفي والإتش دي والجودة العالية في الصوت من خلال إدماج التحسينات الصوتية التي تزين وتلطف من الذبذبات المنبعثة من المايكروفون ومكبر الصوت ...لقد سبق للسيد الوزير أحمد التوفيق أن طرح فكرة تعليق شاشات تلفزية بالمساجد لنقل دروس ومواعظ القناة السادسة ، لكنها فشلت فشلا ذريعا، وأهدرت فيها أموال دون جدوى من هذه العملية التي عممت وقتها على كثير من المساجد

وقد سبق لي أن أثرت هذا الموضوع بقوة قبل حوالي عقدين من الزمن بأسبوعية "الوطن الآن" وبيومية "المنعطف" في العهد الورقي ، وهو الأمر الذي ينبغي أن يفتح فيه النقاش ، ونحن نعيش عصرا جديدا تتساكن فيه قيم الأصالة والمعاصرة وحرية التفكير والاعتقاد و ترسيخ مبادئ الانفتاح والتسامح واحترام قيم الاختلاف داخل المجتمع الواحد

حقا، وبكل صدق وواقعية ، فمكبرات الصوت الصاخبة وشبه المهترئة لنقل الأذان وصلاة الجماعة والتي قد يرفع في منسوبها على الآخر، قد تؤذي المسامع وتذهب بالخشوع ولو ابتعدت عنها بمئات الأمتار، فلم يراع أحد

ممن هم خلف الفكرة ،استراحة رضيع ومرضعته ولامرض عجوز أو ذي حاجة ولا خلود عامل كادح للراحة في انتظار يوم جديد ومبكرللعمل المضني تحت لهيب أشعة الشمس أوشدة صقيع

ويعجبني هنا بحث لأبي الحسن الغامدي أدرج بموقع ملتقى الحديث على شبكة الويب، وهو تحت عنوان : هل رفع الصوت بالمكبرات أثناء الصلاة عمل يرضي الله ورسوله ؟ ويمكن الاستئناس به لقيمته في الحجاج والتناظرمع من يدعون الى رفع الأصوات بالمكبرات دون الأذان داخل وخارج المساجد .وهو بحث مستفيض وجد مفيد.وقد يكون من أسباب انعدام الخشوع لدى البعض ، هو تلك الأصوات التي ترفع الأذان بطريقة فجة عبرمايكروفون ومكبرللصوت مهترئين

 أو قد يؤدي ذلك إلى السرقة من الصلاة مثل النظر في الجوال أثناء الصلاة وهو يرن بأصوات نانسي عجرم أو الجرة أو العيطة أو الدقة المراكشية أوحتى بأصوات من المديح النبوي أو الأذان وخلافه

وفي اعتقادي الشخصي أن رفع الصوت أيضا في الأذان بجمالية وخشوع وحسن أداء - لا غيره - هو الذي ينطبق عليه الحديث النبوي : "إذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ أدْبَرَ الشَّيْطانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ حتَّى لا يَسْمَعَ التَّأذِينَ" رواه البخاري ومسلم. والضراط -شرف الله قدركم- كما هو معروف ،هو خروج الريح من فتحة الشرج مع صوت ورائحة كريهة.ويمكن بموقع صيد الفوائد ،الرجوع إلى البحث المعنون بتنبيهُ الأنامِ لما في الأذانِ من أخطاءَ وأوهامْ كَـتَـبَــهُ : أبُو هَمَّـامٍ السَّـعدِيِّ وراجـعـه : نخبة من المشايخ الفضلاء ، ففيه ما يغني عن السؤال

وأعود هنا لأذكر نفسي وغيري مرة أخرى، بضرورة العودة للكتاب القيم "رياض الصالحين على منهاج سيد المرسلين" للإمام الحافظ أبو زكريا يحيى بن شرف النووي رحمه الله، فهوقد يقوم كل اعوجاج في النفس والسلوك والمجتمع ، وهو ضالة المؤمن في تعامله مع ربه وأهله والناس أجمعين

ويحيلنا هذا أيضا على أصوات منكرة بأزقتا وشوارعنا ترفع في السباب أو في التراشق بأقبح الألفاظ وأرذلها -ولوعلى سبيل المزاح- على مرأى ومسمع من ناشئتنا وآبائنا وأجدادنا ، مما قد يقلل من درجة الحياء والحشمة والوقار بين الصغيروالكبير، وبين المرأة والرجل ، والأمر موكول بالضرورة إلى الدولة في تفعيل استراتيجية متكاملة لتربية أوإعادة تربية المواطن غيرالسوي على روح المواطنة وعلى احترام حرية وحق الآخر في الأسبقية في الطابور والمرور وإخضاع الفرد للالتزامات التي يقررها الحق العام في السكينة والصحة والآداب العامة وكل ما من شأنه أن يخل بهذه الالتزامات ، وبالطبع ، فإن المهمة موكولة أساسا إلى الفرد نفسه وإلى الأسرة والأقارب والجيران وإلى التعليم والمسجد ودور الشباب والأندية وجمعيات المجتمع المدني والفنانين والنقاد والمثقفين والمسرحيين وصناع الفرجة الهادفة عبرقنوات القطب العمومي وقنوات الخواص والصحف المكتوبة والرقمية والشرطة الإدارية وكل أطياف المجتمع والدولة

يقول الشيخ بهاء الدين سلام في موضوع الأذان : لماذا فقدنا جمال الصوت في رفع الأذان من مساجدنا  ؟ من منا لا يستمتع بصوت المؤذن وهو يتهادى مع النسمات في غروب أو فجر يوم جميل··؟! ومن منا لا يعيش في روحانية عالية إذا ما طرقت أذناه صوت جميل وندي صادر من رجل مؤمن أتقن عمله فصدح بنداء الصلاة بأسلوب ممتع وأداء راقٍ··؟! فالأذان ليس فقط شعيرة حفلت بها الشريعة الإسلامية الغراء، بل هووسيلة إعلامية اشتملت على أركان العملية الإعلامية الناجحة بصورة تامة من مرسل وهو المؤذن ورسالة وهي الأذان ووسيلة وهي طريقة الأداء، وبالتالي واجب على المؤذن أن يقدم تلك العملية الإعلامية بأحسن الصور وبأبهى هيئة وبأجمل أداء

جاء في رد على سؤال منشور بموقع فتوى إسلام ويب ،أن حسن الصوت أمر مطلوب في المؤذن. قال ابن قدامة: وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ صَيِّتًا، يُسْمِعُ النَّاسَ «وَاخْتَارَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا مَحْذُورَةَ لِلْأَذَانِ» لِكَوْنِهِ صَيِّتًا، وَفِي حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ، «أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَهُ: أَلْقِهِ عَلَى بِلَالٍ؛ فَإِنَّهُ أَنْدَى صَوْتًا مِنْك» وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَكُونَ حَسَنَ الصَّوْتِ؛ لِأَنَّهُ أَرَقُّ لِسَامِعِهِ

 
مجموع المشاهدات: 2404 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | سيدي محمد التاهلالي
ممارسة الدين دون الاساءة لغير معتنقي هذا الدين
اود ان اشير اولا الى امريين.اهمية الموضوع وسلاسة طرحه ..و ان ابدي رايي كمؤذن يهمه الامر ويتمحور حوله....... كلنا نتفق على ان الحرية تبقى مشروطة بضوابط تحترم الاختلاف ...لاعتبارات عدة من بيها اننا نعيش في عالم يومن.بتعايش اجناس واعراق تختلف خلفياتهم الفكرية والعقائدية باختلاف اوساطهم وموروثهم الديني وباختلاف المقوم الفكري لديهم....فعدم الاساءة اليهم هي جوهر الرسالة الدينية سواء كنا في بلادهم اوكانو ضيوفا علينا....وارتباطا بموضوع الاذان ...فمهمة المؤذن...رغم ما تبدو عليه من البساطة..فانها اما ان تكون مدعاة للاستحسان اوللنفور والامر كلة يعتمد على مدى اهلية المؤذن والمامه باهمية ما لموضوع الاذان من تاثير على سامعيه المتدين منهوم وغير المتدين ..نخلص في عجالة الى ان الموذن..يجب ان يخضع لدورات تدريبية مؤطرة من طرف الجهة التابع لها..( المندوبية التابعة لوزارة الاوقاف ..وان يلتزم بتوجيهات القائمين على الشان الديني...وان لايعتمد سبل التقليد فيسقط في ما يتعارض والطريقة المغربية...ان يحسن قدراته الصوتية وان يعمل على تقويم وتصحيح نطقة ....لكي يجعل من من ادائه عاملا اخر ينضاف الى المكتسب المغربي في هذا المجال الذي تسعى الدولة الى تعميمه.........................................سيدي محمد التاهلالي
مقبول مرفوض
0
2017/02/18 - 10:01
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة