الرئيسية | دولية | السحيمي يكشف عن السيناريوهات المحتملة لفك "البلوكاج الحكومي" بعد عودة الملك محمد السادس

السحيمي يكشف عن السيناريوهات المحتملة لفك "البلوكاج الحكومي" بعد عودة الملك محمد السادس

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
السحيمي يكشف عن السيناريوهات المحتملة لفك "البلوكاج الحكومي" بعد عودة الملك محمد السادس
 

أخبارنا المغربية 

طرح المحلل السياسي مصطفى السحيمي، سيناريوهات محتملة للخروج من أزمة تشكيل الحكومة التي دخلت في شهرها الخامس منذ انتخابات السابع من أكتوبر الماضي، على ضوء عودة الملك من جولته الإفريقية، منها تعيين رئيس حكومة آخر، وقد يكون من داخل حزب "العدالة والتنمية"، قبل أن يتساءل السحيمي: "ولكن من؟ وهل يمكن للحزب أن يقبل بهذا الخيار؟ من الصعب تصور ذلك"، على حد تعبيره.

وأضاف السحيمي في حوار أجراه مع يومية "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن هناك خيار تعيين شخصية من خارج "البيجيدي"، مشيرا إلى أن الإسم البارز اليوم هو عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، موضحا أنه: "من الناحية العددية يمكنه تشكيل حكومة من (الأصالة والمعاصرة 102 مقاعد)، و(الأحرار 37)، و(الحركة الشعبية 27)، و(الاتحاد الدستوري 19 مقعدا)، أي ما يساوي 205 مقاعد، أي بسبعة مقاعد فوق الأغلبية المطلقة (198 مقعدا)، لكن تنفيذ هذا الخيار محفوف بعدم اليقين والكلفة ستكون عالية جدا".

و اعتبر المحلل السياسي تنظيم انتخابات جديدة خيار دستوري أي "إعادة المباراة"، مضيفا أن: هذه الصلاحية في الوضعية المؤسساتية الحالية، لا يملكها سوى الملك (الفصل 96 من الدستور)، وهي مشتركة مع رئيس الحكومة (الفصل 107)، الذي يستشير مجلس النواب"، مشيرا إلى أنه في حالة رئيس الحكومة المعين، مثل عبد الإله بنكيران، فإنه لا يمكنه ممارسة هذه الصلاحية، لأنه مكلف فقط بتدبير الأمور الجارية".

و قال السحيمي إن تنظيم انتخابات جديدة يعني في حد ذاته مواجهة صعوبات كبيرة، وسيكون هناك قصور في دور الدولة من حكومة وبرلمان وغيرهما وسيلقي ذلك بظلاله على المناخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي وسيعزز عدم اليقين بخصوص المشاركة في الانتخابات التي كانت أصلا ضعيفة في 7 أكتوبر".

في حالة تنظيم انتخابات جديدة، وفق السحيمي، سيكون التغيير الذي سيحصل مقارنة مع 2016 هو تعويض أخنوش لإلياس العمري في معارضته للإسلاميين.

واعتقد المحلل السياسي أن تكون الانتخابات الجديدة مفتاحا أمام سوق الترحال السياسي، وأمام عدد من منتخبي البام لتغيير انتمائهم بحثا عن الانتصار تحت رعاية حزب الجرار.

مجموع المشاهدات: 23098 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | سعيد بصري
بحال بحال
رأي بما ان الحكومة غير مشكلة اكتر من خمسة أشهر والمصالح غير متوقفة لماذا لا ننتزها فرصة ونقلت من الحقائب الوزارية متلا الى 10 أو 12 حقيبة بدل التناحر على المناصب بدون فاءدة
مقبول مرفوض
-1
2017/03/10 - 09:07
2 | مواطن
وأضاف السحيمي في حوار أجراه مع يومية "أخبار اليوم" في عدد نهاية الأسبوع الجاري، أن هناك خيار تعيين شخصية من خارج "البيجيدي"، مشيرا إلى أن الإسم البارز اليوم هو عزيز أخنوش، رئيس "التجمع الوطني للأحرار"، موضحا أنه: "من الناحية العددية يمكنه تشكيل حكومة من (الأصالة والمعاصرة 102 مقاعد)، و(الأحرار 37)، و(الحركة الشعبية 27)، و(الاتحاد الدستوري 19 مقعدا)، أي ما يساوي 205 مقاعد، أي بسبعة مقاعد فوق الأغلبية المطلقة (198 مقعدا)، لكن تنفيذ هذا الخيار محفوف بعدم اليقين والكلفة ستكون عالية وهذا يعني أن هناك مخطط سابق بإزالة العدالة والتنمية ولكن ستجدون الشعب هو من سيزيحم لأن شعب سام منكم ولن يرضى إلا بالديموقراطية التي أردتم أن تغتصيبوها ولن تعلوا إلا كلمة الشعب ولا أظن أن الملك سيغامر بهاته الخطوة التي قد تجر عليه الويلات لأن الشعب لا يريد أحزاب الدولة في الحكم وهذا ما لا نرضى به
مقبول مرفوض
-2
2017/03/11 - 12:12
3 | متتبع
كل الطرق تؤدي الى انتكاسة، سيكون تأثيرها ذات وقع سلبي على كل الواجهات.
مقبول مرفوض
0
2017/03/11 - 03:43
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة