الرئيسية | أخبار وطنية | هذه هي الحلول التي توصلت إليها "مناظرة العماري" لوقف الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة

هذه هي الحلول التي توصلت إليها "مناظرة العماري" لوقف الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذه هي الحلول التي توصلت إليها "مناظرة العماري" لوقف الاحتجاجات الشعبية بالحسيمة
 

 

 

على إثر الاحتجاجات الشعبية السلمية التي يعيشها إقليم الحسيمة، والتي استأثرت بتضامن كل أرجاء الوطن، وبعد لجوء السلطات العمومية إلى إعمال المقاربة الأمنية، التي ترتب عنها اعتقال العشرات من النشيطات والنشطاء في تلك الاحتجاجات، وتوجيه تُهم خطيرة لكل الموقوفين.

 

فإننا نحن المشاركون في المناظرة الوطنية حول الوضع بإقليم الحسيمة، المنعقدة يوم الجمعة 16 يونيو 2017، بمدينة طنجة، بمبادرات مواطنة؛ نعلن عن ما يلي:

 

1. تضامننا المطلق واللامشروط مع المطالب العادلة والمشروعة التي ترفعها الاحتجاجات السلمية بإقليم الحسيمة؛

 

2. اعتماد مقاربة تنموية جديدة تُشْرك ساكنة الإقليم في بلورة تصور يستحضر بعد النوع الإجتماعي، ووضع وتنفيذ ومتابعة وتقييم كافة المشاريع الجاري تنفيذها و.أو المزمع إنجازها بالإقليم والتفعيل المستعجل والجاد لدور مؤسسة الجهة باعتبارها أحد الممثلين، دستوريا، لساكنة الإقليم وتمتيعها بكل الصلاحيات المنصوص عليها قانونا؛

 

3. إلزامية وضع حد للمقاربة الأمنية الصرف، دون المساس بالدور المنوط بالقوى العمومية في مجال الحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات، ونبذ كل أشكال العنف والتهديد والترهيب، إن بكيفية مباشرة أو غير مباشرة؛

 

4. الالتزام، بشكل قطعي، بالحوار الرصين والمسؤول، منهجا وسبيلا، من أجل إيجاد الحلول الناجعة والاستعجالية لكافة المشاكل التي يُعاني منها إقليم الحسيمة؛

 

5. دعوة الحكومة إلى إلى العمل الجاد، و بكل مسؤولية، من أجل تنفيذ التوصيات المتوافق عليها الصادرة عن هذه المناظرة؛

 

وتحقيقا لهذه الأهداف، إننا نُوصي بما يلي:

 

أ. إطلاق سراح جميع المعتقلين، و إيقاف المتابعات ، و إلغاء مذكرات البحث في حق المبحوث عنهم، و رفع مظاهر الحضور الأمني، و انسحاب القوات العمومية، من أجل عودة الهدوء و الطمأنينة، و نزع فتيل التوتر و الاحتقان و التصعيد، وصولا إلى استعادة الثقة بن كافة الأطراف؛ و فتح تحقيق قضائي بشأن جميع الإنتهاكات التي طالت حقوق الأفراد، بما فيها التعذيب.

 

ب. اعتماد إجراءات استعجالية لفائدة ساكنة إقليم الحسيمة والتوافق على إحداث الآليات الضرورية لتنفيذ البرامج والمشاريع ذات الصلة بالمطالب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستعجلة؛

 

ت. العمل على تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة المتعلقة بجبر الضرر الجماعي؛ مع التأكيد على المصالحة مع تاريخ الريف و الإعتراف به، و توفير الإعتمادات المالية اللازمة لذلك؛

 

ث. إحداث لجنة للتتبع لتنفيذ توصيات المناظرة تضم في عضويتها ممثلات و ممثلين عن جهة طنجة - تطوان- الحسيمة، عن النشطاء في الاحتجاجات، عن اللجنة التحضيرية لهذه المناظرة، عن وزارة الداخلية، عن وزارة حقوق الإنسان، عن وزارة العدل، عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

 

ج. مطالبة المجلس الإقتصادي و الاجتماعي و البيئي بإعداد رأي استشاري للنموذج التنموي لمنطقة الريف.

 

وفي الأخير نُهيب بجميع الأطراف التحلي بالحكمة وتغليب روح التوافق، من خلال وضع المصلحة العليا لبلادنا فوق جميع الاعتبارات، ومن أجل الانتصار للوطن... فالوطن وطننا أولا وأخيرا.

مجموع المشاهدات: 23507 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (8 تعليق)

1 | khalifa
EL ammari
Tous ces problèmes cries par Mr EL AMMARI et son équipe et maintenant il propose des solutions même s il est président de la région Tanger tetuane hocima vraiment c est un conrd et Salop !!!!!!!!
مقبول مرفوض
1
2017/06/17 - 09:41
2 | محمد
احتجاجات الخونة ماشي احتجاجات السلمية. بارك مالكذوب. تضامن واسع. فين هذا التضامن الواسع جوج اقرودة من بعض المدن.
على الدولة ان تكون صارمة ولا تتهاون مع الخونة. عبيد الجزائر وايران.
مقبول مرفوض
-3
2017/06/17 - 05:00
3 | مواطن مغربي
رءيس الجهة وحزب الجرار
يجب ان تكون كل المشاريع بين الدولة وليس رءيس الجهة وبالتالي باقي الجهات. فرءيس الجهة هو المسؤول الأول عن هدا الحراك لان كل خرجاته وخطاب المصالحة وغيرها كانت تشير لهدا قبل وقوعه. ارى ان الحل المباشر هو احتترام صوت المواطن في الانتخابات واشراكه في اتخاد القرار. عكس التحالفات وتكوين حكومة من أحزاب لم يصوت عنها المواطنون وبالتالي الالتفاف على صوت الشعب والديمقراطية. كدلك محاربة الفساد والمتسلطين على المال العام. هدا ما كان ينادي به بنكيران وكان بعض الاحزاب تعارضهة لأنها تعيش على الرعي وعلى اسعباد الشعب ولا تمثله في اي مطلب يو تنهي باسمه كل الثروات. لازم تدارك الوضع وتصحيحه لأني ارى الأمور وت تقف عند هدا الحد لان العيش ضاق بالمواطن ويقترب من نقطة الانفجار ليس في الحسيمة فقط ولكن في جميع الجهات. ادن اين الاحزاب التي عطلت الحكومة وتدعي الكفاءة وفرضت نفسها على المواطن خارج الصندوق.
مقبول مرفوض
1
2017/06/17 - 05:23
4 | Mustapha
الصلح خير
مرحبا بكل مبادرة تسعى الى الصلح و التصالح و تزرع روح التضامن و التاخي بين مكونات المجتمع المغربي.فنحن كتركيبة مغربية فريدة من نوعها لا نستطيع ان نعيش في تشردم و انقسام.لدلك اقول ان الاستجابة لمطالب الساكنة الريفية بشكل خاص والساكنة المغربية بشكل عام في حدود المعقول و الممكن من شانه ان يرتقي بالمجتمع المغربي الى مصافي الدول التي تسعى لتحقيق الافضل باعتماد مقاربة تشاركية.فلنقل ادن كلمة طيبة او لنصمت....
مقبول مرفوض
4
2017/06/17 - 06:23
5 |
المشكل في حزب الجرار
بعد تولي حزب الجرار تسيير منطقة الريف الا وبدات تلوح في الأفق المشاكل والمظاهرات وصداع الرأس فيها ماهو سلمي وفيها ما هو متهىور كأصحاب الجرار الذين ايقضوا هذه الفتنة لهدف ما . المواطن لا يرغب الا في العيش الكريم والصحة والتعليم لااكثر ولا اقل . مدن كثيرة تعاني الامرين وهي على وشك الانفجار فهل تحتاج الى مناظرة لردا الصدع؟ أتمنى ان تتحلى الاحزاب السياسية بالواقعية وتقديم استقالة جماعية لانهم غير منتجين بتاتا ولا نحتاج اليهم
مقبول مرفوض
0
2017/06/18 - 05:01
6 | RAFIK
الديمقراطية
لو كانت لديكم جرأة لطالبتم بملكية برلمانية حيث فصل السلط وحيث قضاء فوق الجميع .. أنداك لا وجود لخدام الدولة ولا لريع ولا لنهب الثروات ... ولكن أن يأتي رأس الفتنة مع من أرسلوه ليدبج توصيات مغلوطة تلتف على الحراك وأسبابه فلا لالا
مقبول مرفوض
0
2017/06/18 - 07:39
7 | karim
فقد قررنا ما يلي : - تغيير اسم ''دولة المغرب '' باسم دولة الريف. - نقل جميع المصالح الموجودة بالرباط الى عاصمة الريف الحسيمة - اطلاق سراح جميع الموقوفين في الحراك وحبس جميع المغاربة بدلهم. وبعد قضاء مدة حبسهم سيبقون عبيدا لدى الريف ... تصدرون قرارات وكانكم بالامم المتحدة الخزي لكم. تشترطون على المغاربة (الدولة) وكانهم عبيدكم. انتم لا شئ. لو بمقدوري لسحبت جميع القوات من منطقة الريف واترككم تاكلون بعضكم البعض. فالامن هو ضامن استقراركم، وضامن حراككم وضامن وجودكم وسلامتكم... فقرارتكم لا تعنينا في شئ، ولا نحس حتى بوجودكم
مقبول مرفوض
4
2017/06/18 - 08:41
8 | سرحان علي
الوطن اولا
كأنها قاطرة الاقتصاد المغربي وبدونها ستتوقف الدولة، في حين أن الحسيمة عالة على جميع المستويات، لا فلاحة، لا صناعة، لا معادن، ولا صيد وحتى أجزاء من أراضي الريف ما زالت محتلة من طرف اسبانيا.
مقبول مرفوض
0
2017/06/18 - 10:41
المجموع: 8 | عرض: 1 - 8

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة