الرئيسية | متفرقات | المغرب بلد سياحي يفاجئ من خلال تقديم المزيد دائما (مجلة برازيلية)

المغرب بلد سياحي يفاجئ من خلال تقديم المزيد دائما (مجلة برازيلية)

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

 

أفردت المجلة البرازيلية "أبرينتي دي فياجانتي"، المتخصصة في الأسفار، ملفا خاصا عن المملكة في عددها الأخير وكتبت أن المغرب بلد سياحي "يفاجئ من خلال تقديم المزيد دائما". ففي مقال بعنوان "ما وراء مراكش"، توقفت المجلة النصف شهرية عند كل ما يميز المغرب عن سواه من عروض سياحية تستهوي الزائرين الذين يمكنهم الانغماس في رحلة سفر تمتد من المدن العتيقة إلى معانقة تلاقح فريد من نوعه يمزج بين عبق التاريخ والحداثة، مرورا بالصحراء المغربية، حيث يحلو الاستمتاع ببحر الرمال والواحات الخضراء. وكتبت "أبرينتي دي فياجانتي"، التي تعد مرجعا بالنسبة لمنظمي الرحلات السياحية ومحبي الاكتشاف، أن "التأمل في منظر غروب الشمس في الصحراء، والاستمتاع بليلة في خيمة بدوية توفر كل سبل الراحة وسط الصحراء، والتيه بين المدن العتيقة أو تناول الكسكس المغربي ..تلك تجربة فريدة لأولئك الذين يبحثون عما يأسر الحواس ويشبع الفضول".

وتقدم المجلة البرازيلية للقراء جولة عبر أبرز المدن السياحية بالمملكة، من بينها الدار البيضاء، المدينة التي دخلت عالم الفن السابع بفيلم يحمل نفس الاسم "كازابلانكا" من بطولة همفري بوغارت وإنغريد بيرغمان.

وبعد أن سلطت الضوء على أبرز معالم العاصمة الاقتصادية للمملكة، كمسجد الحسن الثاني وكورنيش عين الدياب، دعت "أبرينتي دي فياجانتي" قراءها إلى اكتشاف فاس، "واحدة من أقدم الحواضر العريقة بالمغرب والتي تظل المدينة العتيقة قلبها النابض".

كما دعت المجلة، التي وقفت عند "الجمال الخلاب" لرياضات فاس، القراء إلى زيارة المدينة العتيقة ومحلاتها التي تعرض منتجات تقلدية أبدعتها يد الصانع المغربي، مشيرة إلى أن هذه المدينة تحيل على ديكور ألف ليلة وليلة في المسلسل التلفزيونى البرازيلي الشهير "أو كلون".

كما تقترح المجلة لعشاق الثقافة والموسيقى اكتشاف مهرجان فاس للموسيقى الروحية، وزيارة المدارس العتيقة وكذلك حي الدباغين في قلب المدينة.

وبعد أن جابت بقرائها في جولة بالمدينة الحمراء بقصورها ومساجدها وحدائقها وعرضها السياحي المتنوع، تقترح المجلة جولة أخرى وسط الصحراء المغربية للقاء سكانها والاستمتاع بالعروض السياحية المختلفة في جهة الجنوب الكبرى، بما في ذلك عروض "غلامبينغ"، التي تمزج بين البهجة والرفاهية التي تقدم لأولئك الذين يرغبون في قضاء ليلة بالصحراء في خيام توفر جميع وسائل الراحة التي تقدمها الفنادق.

وأضافت "أبرينتي دي فياجانتي" أن التنوع الثقافي والطبيعي للمملكة وكرم الضيافة الذي يميز أهلها يجعل من المغرب وجهة "جذابة"، يتعين اكتشافها بين شهري شتنبر ونونبر وبين شهري أبريل ويونيو عندما يكون المناخ معتدلا وتكون المدن السياحية غير مكتظة.

مجموع المشاهدات: 1381 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة