"رجعات بحال الشواية".. هكذا أصبحت طريق بإقليم مولاي يعقوب بعد شهر ونصف من اصلاحها

بغيت مراتي اللبنانية.. شاب فاسي يناشد وزارة الخارجية بغيت مرتي تجي للمغرب ونعاودو العرس مع العائلة

رد غير متوقّع من والد سكينة بنجلون بعد الحكم القضائي الذي هزّ الرأي العام

محامية سكينة بنجلون: سعيدة بالحكم وسنستأنفه أمام القضاء

الأمطار تتسبب في انهيار Fan Zone بعين الذياب قبل "الكان"

لقاء خاص: د. حمضي يشرح حقيقة المتحور الجديد وتأثيره على صحة المغاربة

هل يمكن تفسير القرآن الكريم ؟

هل يمكن تفسير القرآن الكريم ؟

عبد الصمد لفضالي

 

مهما اجتهد العلماء في تفسير القرآن الكريم فإن القرآن يبقى أعظم من جميع التفاسير ، و هذا يعني أن أي ترجمة إلى لغة غير العربية فإن هذه الترجمة لن ترق إلى المقاصد الحقيقية للقرآن الكريم ، لأن المترجم سيستند في ترجمته على تفسير عالم أو عدة علماء يمكن أن يتفقوا على بعض الأمور و يختلفوا في أخرى ، وهذا الإختلاف بين العلماء و المفسرين و المترجمين دليل بين - بكسر و تشديد الياء - على أنه لا يمكن الإتفاق على ترجمة واحدة ، بالإضافة إلى الميولات الفكرية للمترجم و الظروف المؤثرة فيه نفسيا و ثقافيا ، مما يعني بأن حقيقة القرآن تبقى رهينة للصيغة التي نزل بها ( قرآنا عربيا ) ، أي من يريد الوصول إلى حقيقة مقاصد القرآن ٬ و تدبره فيجب أن يبحث على ذلك مباشرة في القرآن الكريم كما أنزل على النبي الأكرم محمد صلى الله عليه و سلم ، و الابتعاد كل البعد عن أي ترجمة . يمكن لأي مسلم أن يلتزم بالمباديء الإسلامية أحسن التزام ، عبادة و معاملات بدون معرفته للغة العرببة ، ولكن يجب أن يع كل الوعي بأن ترجمة القرآن الكريم ليست هي حقيقة القرآن ، حيث سيجد اختلافات بينة بين ترجمة القرآن من لغة إلى أخرى ، و سيبتعد أكثر فأكثر عن معاني القرآن مع تعدد الترجمات إلى لغات أخرى ، مما يعني بأن أي ترجمة للقرآن الكريم إنما هي ترجمة مقيدة بخبرة المترجم و الآراء المتباينة للعلماء الذين استند عليهم المترجم في ترجمته ، و ما وجود مذاهب " إسلامية " مشوهة وبعيدة عن مقاصد الإسلام إلا بسبب عدم تدبر معاني القران الكريم و مقاصده كما أوحي به.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة