أخبارنا المغربية - د ب أ
وأوضح طبيب العيون الألماني أن هذا الالتهاب لا تسببه عدوى بكتيرية، ولكنه ينشأ بسبب انسداد الغدة الموجودة في حافة الجفن، مما يترتب عليه إرسال الجسم لخلايا مناعية، والتي تسبب بدورها الالتهاب.
وتلعب البكتيريا دوراً فقط عندما يحدث ما يسمى "بالعدوى الإضافية"، حيث يتسبب الالتهاب في جعل الغدد أكثر عُرضة للعدوى البكتيرية، مثل البكتيريا من نوع "المكورات العنقودية الذهبية"، والتي يمكن أن تتسبب في تفاقم الحالة.
وتظهر هذه العدوى الإضافية على شكل إفرازات غليظة القوام والتصاق الجفون، وهنا يلزم التوجه لطبيب العيون، والذي يمكنه وصف مرهم لتسريع عملية الشفاء.
وعادة ما يزول دمل الجفن من تلقاء نفسه، ولكنه يحتاج إلى بعض الصبر، حيث قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع.
ويمكن تعزيز الشفاء من الالتهاب عن طريق تنظيف الجفون بماء صاف وكمادات دافئة وتدليك الجفون، مع التخلي عن مستحضرات التجميل بعض الوقت.
ويلزم زيارة الطبيب في حال عدم شفاء دمل الجفن بعد أكثر من شهرين، حيث يمكن للطبيب حينئذ فتح الدمل بواسطة مشرط صغير. كما أن الالتهاب قد يشير إلى الإصابة بورم صغير يجب استئصاله جراحياً.
