اختصاصي يحذر: أدوية منتشرة في مواقع التواصل قد تدمّر الحياة الجنسية للرجل

المغربي جلال جيد حكما لمباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة

موتسيبي حاضر ملعب المدينة لمتابعة مباراة أوغندا وتنزانيا

حضور جماهيري في مباراة أوغندا وتنزانيا بملعب المدينة بالرباط

أمطار الخير تتساقط على منطقة أمسكرود ضواحي أكادير وتنعش الفرشة المائية

الصحفي التونسي صاحب تصريح "الضو مكاينش" ناشط مع الجماهير التونسية في فاس

مشعل في المغرب....أية دلالات

مشعل في المغرب....أية دلالات

بدر الفراوي

 

السماح بدخول مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس هي خطوة تثمن، فالعرب الآن محتاجون أكثر من أي وقت مضى للتلاحم و التكاثف لصد الضربات الآتية من أعداء القضية الفلسطينية القضية الأكثر عدالة في العالم، و للإشارة فحركة حماس و لسخرية الأقدار تم وضعها ضمن قوائم الإرهاب في عدد من الدول العربية بعد أن كانت موضوعة في قوائم الإرهاب عند بعض الدول الغربية التي من بينهم أمريكا و فتاها المدلل إسرائيل. و من تلك الدول العربية نجد السعودية و الإمارات، فهذا أمر مأسوف عليه للغاية، بالمقابل لا يمكن إلا الترحيب بالخطوة المغربية الأخيرة حول السماح لخالد مشعل بالعبور إلى المملكة و الالتقاء برئيس الحكومة المغربية و كذلك قادة من أحزاب مغربية أخرى حيث ناقش معهم مشعل وضع القدس الشريف و المحاولة الأمريكية البائسة التي أعلن عنها ترامب. نعم إن الخطوة رمزية، و لكن على الأقل مثل هذه تعتبر دعم للقضية الفلسطينية، و للقدس الشريف الذي يعاني من محاولات يائسة و بائسة في محاولة لطمس الحقائق، و فرض أمر واقع على الأرض سواء من الإدارة الأمريكية أو من الكيان الصهيوني، و من محاسن محاولة ترامب الأخيرة أنها عرفت بالقضية الفلسطينية أكثر فأكثر، حيث استرجعت توهجها بعد سلسلة من الأحداث الدولية التي كانت عرفتها منطقة الشرق الأوسط من ثورات و أحداث متتالية استغلها خصوم القضية الفلسطينية للنيل من القضية إلا انه ليس بالسهولة التي كانوا يتوقعونها أعداء الأمة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة