الركراكي يؤكد: أمرابط عنصر أساسي ونحتاجه في قادم المباريات

الركراكي: المغربي ممكن يتقلق عليك فالصباح، ولكن فالليل يوقف معاك ويعرض عليك

رغم الفوز أمام زامبيا.. لاعبو المنتخب المغربي يرفضون تقديم التصريحات للمنابر الإعلامية

بنصغير يتحدث عن لحظة عناق اللاعبين للركراكي بعد تسجيل الهدف الثاني

الركراكي: الجمهور هو لي ربحنا اليوم ..ودبا بطولة جديدة غتبدا فحال كأس العرش

أول ظهور لحكيمي في كأس إفريقيا بعد العودة من الإصابة

"أبو حفص" يفصح عن موقفه من حملة مقاطعة بعض المنتجات المغربية

"أبو حفص" يفصح عن موقفه من حملة مقاطعة بعض المنتجات المغربية

أخبارنا المغربية

أخبارنا:الرباط

كشف الشيخ السلفي الشهير "محمد عبد الوهاب رفيقي"، المعروف بـ"أبو حفص" عن موقفه من حملة المقاطعة، التي يخوضها المغاربة ضد بعض المنتوجات.

وأوضح "أبو حفص"، أنه مع دعم القدرة الشرائية للمواطنين، ومع أي مبادرة لتخفيض الأسعار والتخفيف على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، باعتباره مواطنا بسيطا، حسب ما جاء في نص تدوينة نشرها على صدر صفحته "الفايسبوكية".

وعبر الشيخ السلفي، عن احترامه لكل مبادرة مدنية تسعى لتحقيق مطالب اجتماعية مشروعة، مضيفا أنه حان الوقت لتكون في المغرب جمعيات لحماية المستهلك حقيقية وفاعلة ومؤطرة لمثل هذا النضال، تحمي الطبقات المستضعفة من جشع المضاربين والمستثمرين، وتراعي في الوقت ذاته إكراهات الفاعلين الاقتصاديين، وبإمكانها أن تجنبنا كثيرا من هذه الحروب والاستقطابات المقسمة للمجتمع.

بالمقابل، أكد "رفيقي" رفضه تسييس هذه المبادرات وتوظيفها لخدمة أجندات معينة، مشيرا غلى رفضه كذلك لما وصفه بـ"منطق الاستقطاب وتخوين كل من لم يشارك في المقاطعة وعسكرتها إلى خيرين وأشرار".

من جهة أخرى، رفض الشيخ "محمد عبد الوهاب رفيقي"، وصف المقاطعين بـ"المداويخ"، وتبخيس جهدهم ومبادراتهم النابعة عن إحساس بالقهر وغياب العدالة، على حد تعبيره.

وهذا النص الكامل لتدوينة الشيخ "أبو حفص":

موقفي باختصار من موضوع المقاطعة:

1-كمواطن بسيط أنا مع دعم القدرة الشرائية للمواطنين ومع أي مبادرة لتخفيض الأسعار والتخفيف على الطبقات الفقيرة والمتوسطة.

2- أحترم كل مبادرة مدنية تسعى لتحقيق مطالب اجتماعية مشروعة...

3-أرفض تسييس هذه المبادرات وتوظيفها لخدمة أجندات معينة.

4-أرفض منطق الاستقطاب وتخوين كل من لم يشارك في المقاطعة وعسكرتها إلى خيرين وأشرار..

5-أرفض وصف المقاطعين بالمداويخ وتبخيس جهدهم ومبادراتهم النابعة عن إحساس بالقهر وغياب العدالة..

6- حان الوقت لتكون لدينا جمعيات لحماية المستهلك حقيقية وفاعلة ومؤطرة لمثل هذا النضال، تحمي الطبقات المستضعفة من جشع المضاربين والمستثمرين، كما تراعي في الوقت ذاته إكراهات الفاعلين الاقتصاديين، وبإمكانها أن تجنبنا كثيرا من هذه الحروب والاستقطابات المقسمة للمجتمع..


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات