لاعبو تونس منبهرون بصمود أرضية الملعب الأولمبي أمام الأمطار الغزيرة

الجماهير التونسية سعيدة بالفوز على أوغندا وتشكر المغرب على حسن الضيافة

لحظة عزف النشد الوطني التونسي بالملعب الأولمبي بالرباط

التوانسة والأوغانديين ناشطين رفقة جماهير مغربية بالملعب الأولمبي بالرباط

الجماهير التونسية تشعل الأجواء قبل مواجهة أوغندا في كأس إفريقيا بالملعب الأولمبي بالرباط

تزامنًا مع احتضان المغرب لمنافسات "الكان".. مناطق تطالب بحقها في النقل التلفزيوني

دراسة: براز الأطفال علاج لعدة أمراض!

دراسة: براز الأطفال علاج لعدة أمراض!

دويتشه فيله

تُعتبر الأطعمة، التي تحتوي على البروبيوتيك (بكتيريا نافعة) من الأطعمة الصحية. وتتوافر البروبيوتيك في بعض الأنواع الأطعمة على غرار: الزبادي والمخللات وبعض أنواع الجبن، حيث تحتوي على بكتيريا مفيدة للنبيت الجرثومي المعوي وصحة الجسم بشكل عام.

لكن البروبيوتيك لا تتواجد فقط في بعض الأنواع من الأطعمة، فقد خلصت دراسة حديثة صادرة عن كلية طب "ووك فوريست" الأمريكية، إلى أن فضلات (براز) الأطفال تحتوي على بكتيريا مفيدة يمكن استعمالها في علاج العديد من الأمراض، حسب ما أشارت إليه المجلة العلمية المتخصصة "Scientific reports".

وأوضحت الدراسة أن هذه البكتيريا، يمكن أن تساعد الجسم على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة. وقال المشرف على الدراسة هاريوم ياديف "الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة عنصر مهم في صحة الأمعاء".

وأفادت الدراسة أن، الأشخاص الذين يعانون بالخصوص من أمراض السكري وارتفاع الوزن والأمراض المناعية الذاتية، فضلاً على السرطان تكون لديهم نسبة أقل من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.

واعتمدت النتائج على دراسة أجريت على براز 34 طفلاً بصحة جيدة، حيث تم جمع البراز من حفاظات الأطفال، الذين يكونون في الغالب بصحة جيدة، وأضافت أن الخبراء قدموا البكتيريا المستخلصة من براز الأطفال إلى الفئران، وأردفت أن الخبراء لا حظوا أن هذه البكتيريا حفزت على إنتاج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة لدى الفئران.

وفي نفس السياق، قال الدكتور هاريوم ياديف إن النتائج التي خلصت إليها الدراسة، يمكن استعمالها في المستقبل لمعرفة تأثير البروبيوتيك على الميكروبيوم البشري والتمثيل الغذائي والأمراض المُرتبطة به، على حد قول نفس المصدر.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات